شددت السلطات التايلاندية اجراءات الامن حول سفارات امريكا وبريطانيا واستراليا في بانكوك وذلك للمرة الثانية هذا الاسبوع بعد تقارير للاستخبارات عن هجمات محتملة على رعايا اجانب. وذكرت التقارير ان الشرطة التايلاندية اقامت نقاط تفتيش عند السفارات الثلاث التي تمثل الدول التي شاركت في الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة على العراق بعد يوم من تعزيز الدوريات الامنية حول المدارس الدولية والمنتجعات السياحية. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات التايلاندية. وأمرت مذكرة داخلية للشرطة التايلاندية وحدات الشرطة بتكثيف دورياتها في المنتجعات الشاطئية مثل باتايا وفوكيت وساموي والشركات والمتاجر المملوكة لغربيين. وأمرت المذكرة ايضا وحدات الشرطة بمراقبة واردات المتفجرات التي تستوردها الشركات المحلية. وصدرت المذكرة المؤرخة في 30 يونيو بعد اسبوع من قول رئيس الشرطة التايلاندية ان وكالات استخبارات دولية حذرت تايلاند من تفجيرات انتحارية محتملة في اراضيها. وتراقب قوات الامن التايلاندية الجماعات الاسلامية في البلاد لكنها تلقت ايضا تحذيرا من جاراتها ميانمار من هجمات محتملة قد يشنها منفيون غاضبون من اعتقال سلطات ميانمار لزعيمة المعارضة اونج سان سوكي وفي مانيلا كشفت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو أمس الثلاثاء : أن الفلبين وماليزيا وإندونيسيا تعزز التعاون فيما بينها لاحباط محاولات من وصفتهم بالمتطرفين الاسلاميين لشن هجمات جديدة في المنطقة. وقالت أرويو "إن الدول الثلاث تستعد لمواجهة تنامي نشاط الجماعة الاسلامية" في إشارة إلى المنظمة التي يزعم أنها الجناح الاقليمي لتنظيم القاعدة . وأضافت قائلة : نحن نعزز الاجراءات القانونية والميدانية للتعامل مع الارهابيين. وأعربت أرويو عن ثقتها في إمكانية منع وقوع هجمات جديدة من خلال التعاون الوثيق بين الدول الثلاث حيث يمارس الاشخاص الذين يشتبه في انتمائهم للجماعة الاسلامية نشاطهم. وأضافت قائلة : مع قدر كاف من العمل الجماعي يمكننا التغلب على أي خطة لنشر الارهاب في المنطقة والانتصار في هذه الحرب في النهاية. وكانت أرويو قد زعمت في وقت سابق أن الجماعة الاسلامية حاولت إقامة خلايا في منطقة مينداناو جنوبالفلبين. وربط الجيش بين الجماعة الاسلامية وجبهة مورو الاسلامية للتحرير التي تعتبر أكبر جماعة ثوار تحارب من أجل إقامة دولة إسلامية مستقلة بمنطقة مينداناو بجنوبالفلبين. وسجن اندونيسيان يشتبه في أنهما أعضاء في الجماعة الاسلامية بالفلبين بتهمة حيازة متفجرات بشكل غير مشروع واعترف مواطن فلبيني بالعمل مع عضوي الجماعة الاسلامية الاندونيسيين.
