قيل ان المال هو من يجلُب الفكر؟ او العقل هو من يجلب المال؟ وربما يكون هنُالك اختلاف؟ ممن يؤيد ان المال هو من يجلب الفكر؟ والبعض يقول ان الفكر هو ما يجلب المال. فكم شاهدنا من الشخصيات الرياضية "ليس لها أي شأن بالرياضة" عندما نشاهد مظهرها الخارجي ....! ولكن؟ تكاد تنفجر "سريالية" الحقيبة من حجم الدرهم والدينار. لقد انعطفت الرياضة منذُ عدة سنوات في نفق مظلم، والمصيبة الكُبرى ان النفق زاد ظلامه وطال ليله، وابتعد فجره! والأسباب تجدُها على سطح النفق!! إن الاعلام، النزيه، الجيد، البريء، الرائع، الصافي، الذي لم تشوهه "شوائب" وخرابيش "بعض (المستصلحين) هو من يبعد الظلام عن هذا النفق، وينير الطريق، ويدعم رونق الاعلام، ويصبح الداعم اللوجستي الاول، وعلى ذلك تترتب كلمة (لا لتكميم الأفواه)، ولكن بعقلانية؟ وبعيداً عن "أسروقراطية الإغريقية، أو فئة (في أي بي) في إبداء الرأي فقط؟ والاحتكار على النفس في مصلحة حب الكيان، فالإعلامي عندما "يعلن ميوله أو تعصبه" (فقد انتحر ..! أو نُحر .!). فمُنذُ أن اصيب جسد الإعلام الرياضي في ذالك المرض! وهو (داء التعصب اللا محدود) فقد رُمي في نفق الضياع المُظلم. المصيبة ان من تتأمل منهم ان يقوموا بالمحاولة في اقلامهم بإخراج الاعلام إلى السطح، "وتسليط الأضواء عليهم" تخيب نظرتك فيهم؟ منذُ ان تشاهد "التراشق الاعلامي الجائر بينهم"، ولكن من في قلبه مرض يأبى أن يلتم "والغرغرينة" لا بد ان يتم قطع المكان الذي تقع فيه! والكي هو آخر ما يُعالج فيه، ان الإعلام الرياضي أخذ منعطفا أودى به الى «نفق مظلم». نحنُ لسنا بحاجة إلى من يأتينا؛ ليقول لنا ماذا علينا أو ماذا لنا. ان الشفافية التي جعلت الاعلام يُخرج لنا ما في الميدان بكل وضوح، هي من جلبت لنا كل هذا الزخم اللا محدود والتعصب المذموم، وكأن حال بعضهم يقول: كتاباتُنا لا بد ان تُحال إلى فضيلة مفتي كبار "الصحفيين" في نقابة الصحفيين، وهو في حاجة هو الآخر لمن يُصلح شأنه، ويعمل لمصلحة منُتسبيه. قامت الزميلة "سبَق" بعمل لقاء مع الرئيس العام تلمّست فيه بعض "الخلجات" التي يعاني منها الوسط الرياضي، ولقد ادلى سموه قائلاً: للأسف تجد دائماً من يُحبط المبدع ويشكك في قدراته، والمضحك في الأمر أنهُ يشيد بإعلامي تهجم عليه، ويطلب منه ان (يُحلله)، وأكمل يقول: حتى انا لا ترحمونني، انتقدوني، ولكن دعوا من يعمل في عمله يعمل بلا تجريح وبلا تقصد. الأمر بين ايدينا، إذا اردنا ان نفعل شيئا ونُنظّم أنفُسنا، وهذا - حسن -، أما إذا كُنا لا نريد أن نُغير ما بأنفُسنا، ونترك العشوائية التي تُسيطر على أعمالنا، فإننا سنظل في هذا "النفق المُظلم" إلا ما شاء الله، حتى يتغير “الناس” أو يتغير تعصب النفوس. يقول الامام الشافعي: وما من كاتبٍ إلا سيفنى ويُبقي الدهر ما كتبت يداهُ فلا تكتُب بكفك غير شيء يسُرك في القيامةِ أن تراهُ. الاسبوع القادم نلتقي.