قتل مدني عراقي وأصيب جنديان أمريكيان بالشرطة العسكرية في بغداد أمس الاحد عندما وقع انفجار استهدف سيارات عسكرية امريكية. وقبل ساعات وفي حادث آخر وقع الليلة قبل الماضية قال جنود ان مهاجمين القوا قنبلتين قرب جنود امريكيين يحرسون المتحف الوطني العراقي. ونجا الجنود الامريكيون ولكن حدثت تلفيات في متجر مجاور ولم تقع اي خسائر بشرية. وقال السارجنت جون كوزار احد الجنود الذين يحرسون المتحف لتلفزيون رويترز لا نعلم ما اذا كان الهدف هو ضرب موقعنا ام ضرب ذلك المتجر الصغير هناك. لقد انفجرت القنبلتان قرب المتجر. وذكر متحدث باسم الجيش الامريكي ان الجنديين المصابين نقلا الى مستشفى عسكري وان اضرارا لحقت بعربتين. وأعلنت قيادة القوات الأمريكية أمس الاحد انها عثرت على الامتعة الشخصية والعربة المدرعة الخفيفة للجنديين اللذين فقدا الاربعاء وعثر على جثتيهما السبت. وقال الجيش الأمريكي في بيان ان الامتعة الشخصية للجنديين عثر عليها خلال عمليات البحث. موضحا ان اربعة رجال اعتقلوا في اطار التحقيق حول مقتل الجنديين. وقد عثر على جثتي العسكريين - اللذين خطفا في 25 من يونيو- أمس الأول السبت في غرب التاجي على بعد حوالى اربعين كيلومترا شمال بغداد. وقال البيان انه عثر على عربتهما على بعد حوالى ستين كيلومترا شمال غرب بغداد. وكانت القوات الأمريكية تخشى ان تستخدمها ميليشيا الفدائيين الموالية للنظام السابق في هجوم ضدها. لكن البيان اوضح ان اسلحة الجنديين لم يعثر عليها. وقال ان 12 عراقيا اعتقلوا خلال عمليات البحث موضحا ان التحقيق في ظروف اختفاء العسكريين ومقتلهما جار. وكانت وزارة الدفاع الامريكية قد اكدت ان المفقودين هما السرجنت اول غلاديمير فيليب (37 سنة) من لنكولن (نيوجرسي) والجندي كيفن اوت (27 سنة) من كولومبوس (اوهايو). وهما تابعان لكتيبة المدفعية 18. ومنذ بدء الحرب على العراق في 20 من مارس الماضي قتل 201 عسكريا امريكيا بينهم 137 في عمليات قتالية و64 في حوادث ووفيات لا علاقة لها بالقتال. ويعد العثور على الجثتين ومدرعتهما التطور الاحدث بالنسبة للقوات الامريكية التي سجلت في ساعة متأخرة من يوم الجمعة مقتل جندي آخر في هجوم على قافلة أمريكية في بغداد وأصيب أربعة جنود أمريكيين آخرين ومترجم عراقي أيضا في الهجوم. وأخذ عدد القتلى الامريكيين منذ أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش في أول مايو الماضي نهاية العمليات الكبري في حرب العراق في التزايد يوميا ووصل إلى ستين قتيلا عشرون منهم على الاقل قتلوا في هجمات شنتها عناصر يقول القادة العسكريون الامريكيون إنها موالية لنظام الرئيس المخلوع صدام حسين. ولقي ستة بريطانيين من الشرطة العسكرية حتفهم بجنوب العراق الثلاثاء الماضي. اعتقالات وقالت القيادة المركزية الامريكية أنه تم احتجاز 12 عراقيا في إطار تحقيقات في مقتل الجنديين. واوضح بيان للقوات الامريكية ان الاعتقالات تمت خلال عمليات تفتيش جرت من منزل الى منزل عثر خلالها على المقتنيات الشخصية للجنديين الى جانب سيارتهما العسكرية. وصرح ضابط عسكري كبير للصحفيين في بغداد بأنه تم الاسبوع الماضي احتجاز نحو900عراقي في عملية لها علاقة بالهجمات وأعمال التخريب ضد قوات الاحتلال الامريكية. وقال الضابط الذي رفض الكشف عن هويته إن الهجمات نفذت بواسطة مؤيدي النظام المخلوع وأفراد ميليشا سابقة وعناصر إجرامية أخرى. هجوم بالفلوجة وفي تطور آخر افاد مراسل الجزيرة فى العراق فى خبر عاجل نقلا عن شهود عيان ان هجوما بالقذائف استهدف نقطة تفتيش للقوات الامريكية عند المدخل الغربى لمدينة الفلوجة.واكد شهود عيان انهم شاهدوا احد الدبابات الامريكية فى الفلوجة وهى تحترق بعد اصابتها بإحدى القذائف.ولم ترد انباء حتى الآن عما اذا كان الهجوم قد خلف ضحايا. قصف السامرائي وفي هذه الأثناء أعلن اللواء وفيق السامرائى الامين العام لحركة الانقاذ الوطنى فى العراق ان منزله فى سامراء شمال العاصمة العراقية ضرب فجر أمس الأحد بقذيفة صاروخية من نوع / ار بى جى/ دون وقوع خسائر بشرية.واتهم اللواء السامرائى عناصر موالية للنظام السابق بالمسئولية عن الحادث..مشيرا فى تصريح نقلته قناة/الجزيرة/الفضائية الى انه تلقى تهديدات سبقت محاولة الاعتداء. مقتل صبي من ناحية أخرى لقى صبى عراقى فى الثالثة عشرة من عمره مصرعه الليلة قبل الماضية بعد ان اطلق جندى امريكى النار عليه فى حى/الجهاد/ فى بغداد.ووقع الحادث خلال حملة تفتيش للقوات الامريكية عن الاسلحة التى بحوزة العراقيين . ومن التطورات الاخرى التي وقعت السبت انفجاران هزا العاصمة العراقيةبغداد فيما بدا أنه الحلقة الاخيرة في سلسلة من الهجمات وأعمال التخريب التي تقوم بها جماعات حرب عصابات ضد قوات الاحتلال التي تقودها الولاياتالمتحدة وضد البنية الاساسية العراقية. وذكر شهود عيان أن أحد الانفجارين استهدف مخزنا تابعا لهيئة الكهرباء العراقية واستهدف الآخر منشأة تابعة لوزارة التجارة العراقية وقال الشهود إنهم رأوا أعمدة دخان ضخمة تنبعث من المنشأة والمخزن الذي كان به مكونات كهربائية. وخلال الايام الاخيرة، استهدفت عدة انفجارات أخرى خطوط أنابيب للنفط والغاز العراقي. وتعطلت شبكة الكهرباء في بغداد عدة مرات بسبب أعمال التخريب.إلى ذلك ذكر متحدث عسكري أن جنديا أمريكيا آخر أطلق عليه النار بينما كان يتسوق في بغداد مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة . ونقل الجندي المصاب بالطائرة إلى مستشفى عسكري أمريكي في ألمانيا للعلاج. وبعيدا عن بغداد أصيب ثلاثة جنود آخرين في هجمات وقع أحدها في بلد شمال بغداد والآخران في بعقوبة شمال شرق بغداد . جنود أمريكيون أنهكتهم المقاومة العراقية يواصلون دورياتهم