افاد شهود عيان أمس الثلاثاء ان مجهولين مسلحين بقاذفات (ار بي جي) هاجموا خلال الليلة قبل الماضية قوات الاحتلال الامريكية في محطة كهرباء في الفلوجة غرب بغداد.واثر الهجوم شنت القوات الامريكية عملية تفتيش قتل خلالها عراقي بقذيفة دبابة وفق المصدر نفسه. واصيب خمسة آخرون بجراح بنيران القوات الامريكية . وافاد الشهود ان الهجوم وقع في الساعة15ر01صباح أمس الثلاثاء (الساعة 15ر21 تج مساء الاثنين). واطلق المهاجمون الذي لم يعرف عددهم قذائف صاروخية على الجنود الامريكيين الذين يحرسون المحطة.ولم تلحق اضرار بالمحطة.والعراقي الذي قتل في عمليات البحث التي شنتها القوات الأمريكية يدعى فراس فوزي الصعب (30 عاما). وافاد شهود انه كان امام منزله عندما اصيب بالقذيفة. وافاد مراسل وكالة فرانس برس في الفلوجة ان القوات الامريكية احتفظت بجثته رافضة ان ينقله السكان لدفنه. واوضحت قناة (الجزيرة) الفضائية ان القوات الامريكية تعرضت لهجوم اثناء سيرها فى ضاحية بغداد الجديدة فردت باطلاق النيران مما اسفر عن مقتل المواطن واصابة الآخرين . والفلوجة معقل سني على بعد 50 كيلومترا غرب بغداد وهي تشهد مواجهات منتظمة بين العراقيين والقوات الامريكية. من ناحية ثانية هز انفجار وسط بغداد فى وقت متأخر من مساء امس الاول دون ان يوقع اصابات. ونقلت قناة الجزيرة عن سكان شارع الكراده القول. ان الانفجار وقع داخل حاوية كبيرة للقمامة وادى الى اشتعال النار فيها . وتعرض الامريكيون لهجوم بالبنادق في مدينة الرمادي شمال غرب بغداد, واصيب جنديان امريكيان. وعلى صعيد آخر كشف مسؤول عراقي امس الثلاثاء ان وزارة النفط العراقية قررت مضاعفة عدد الحراس المكلفين بحراسة خطوط انابيب نقل النفط ليصل الى ستة آلاف عنصر اثر هجمات استهدفت هذه المنشآت.واضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان هذا القرار سيصبح نافذا قريبا جدا. واوضح ان الحراس سيكونون من افراد العشائر المقيمة قرب شبكات نقل النفط وسيكون دورهم تعزيز شرطة النفط.. ولحقت اضرار بخطي انابيب لنقل النفط وانبوب لنقل الغاز في الاسابيع الاخيرة في اعمال تخريب في العراق. وقال المسؤول في الوزارة ان هذه الانفجارات قد تكون من فعل لصوص يسعون الى الحصول على نفط من الانابيب وليس مجموعات منظمة تريد تخريب جهود اعادة الاعمار التي تقوم بها قوات الاحتلال الامريكي في العراق. وقامت القوات الامريكية صباح أمس الثلاثاء بعمليات تفتيش في حي الدورة جنوببغداد واعتقلت شخصين وصادرت اسلحة على ما ذكر ضابط امريكي لوكالة فرانس برس. وقام عشرات من الجنود في شاحنات وعربات هامفي (جيب) عملياتهم فجر الثلاثاء في حين كانت مروحيات تحلق في سماء المنطقة. وقال الكابتن ادم كارسون الموجود في الموقع ان عمليات التفتيش تأتي اثرمحاولة دهس جندي امريكي بسيارة في المنطقة قبل بضعة ايام. ودخل الجنود المنازل للقيام بعمليات تفتيش وقال كارسون انه تمت مصادرة بندقيتي كلاشنيكوف وبندقية صيد وخمسة مسدسات. واقام الجنود حواجز في منطقة الشرطة المحاذية للدورة لتفتيش السيارات والركاب. وقام الجنود بكسر ابواب احد المنازل التي قال الجيران ان صاحبها غادرها. وقال الضابط الامريكي ان طالبا في 17 من العمر اوقف من قبل الجنود لقيامه بحركة بيده قلد بها اطلاق نار من مسدس. وقيدت يدا الطالب خالد سليم خلف ظهره ودفع الى خلف شاحنة وطرح ارضا بعد تغطية وجهه بكيس على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقالت القوات الامريكية انه سيطلق سراحه وانه احتجز فقط لاخافته. وفي الشارع اقترب اطفال من الجنود الاميركيين بينما راقب اهاليهم الوضع من الشرفات. واوقف رجل في الخمسين للاشتباه في انتمائه الى حزب البعث. وبعد استجوابه تبين انه من ضباط الجيش العراقي السابق وقال الجنود الاميركيون انه سيصار الى اطلاق سراحه. وقال كارسون انهم تحركوا اثر تلقيهم رسالة كتبت بالانجليزية لم يفصح عن مضمونها. جندي أمريكي يفتش مواطنا عراقيا