يعتبر اللاعب عبد المحسن آل باقر واحدا من أبرز اللاعبين المحليين والعرب في لعبة رفع الاثقال حيث انه حصل على لقب أفضل لاعب عربي لثلاثة أعوام متتالية هي أعوام 2000 و 2001 م و 2002 م وهو مرشح بقوة للمحافظة على لقبه هذا العام كما أنه حصل على أفضل رياضي سعودي في مجال اللعبة لخمس مرات مما مجموعه ثماني مرات تحت مسمى جائزة الأمير سلطان بن فهد.. (الميدان) زار اللاعب في منزله في بلدة حلة محيش بمدينة القطيف فكان معه هذا الحوار.. بطاقتي الشخصية @@ في البداية نود ان تعرفنا على بطاقتك الشخصية . عبد المحسن حسن آل باقر من مواليد القطيف قرية حلة محيش عام 1396 ه والوظيفة الحالية مدرس تربية رياضية. أخي قادني للعبة @@ متى دخلت مجال اللعبة ومن كان وراء دخولك؟ عام 1411ه عن طريق أخي الأكبر حسين حيث شجعني على دخول اللعبة بعد أن كان قد حقق بطولة الشرقية في ذلك العام وفي أول عام دخلت في مجال اللعبة أحرزت بطولة الشرقية وفي العام الذي يليه حققت بطولة المملكة. أبرز الإنجازات @@ ما أبرز انجازاتك على مستوى اللعبة؟ طبعا أهم انجازاتي وأكثرها قربا الى قلبي هي تحقيقي لقب افضل لاعب عربي أعوام 2000 م 2001 م و 2002 م إضافة الى حصولي على لقب افضل لاعب سعودي في لعبة رفع الأُثقال خمس مرات مما مجموعه ثماني مرات .. وهذا اللقب أطلق عليه اسم جائزة الأمير سلطان بن فهد لأفضل لاعب في الموسم هذا اضافة الى تحقيقي عددا كبيرا من الميداليات المتنوعة في بطولات خليجية وعربية وآسيوية ومعظمها ذهبية وفضية. الانطلاقة القارية @@ كيف كانت انطلاقتك على المستوى القاري؟ كانت في عام 93 م في الصين حينما أحرزت ثلاث ميداليات برونزية. التألق عربيا @@ وماذا عن المستوى العربي؟ بدايتي الحقيقية على المستوى العربي كانت في عام 96 م في البطولة العربية في لبنان حينما فزت بثلاث فضيات قبل أن أحقق أول ميدالية ذهبية في البطولة العربية بالأردن عام 99م. الاهتمام باللعبة ضعيف @@ هل الاهتمام باللعبة محليا مشجع؟ أبدا غير مشجع رغم أنه يتطور في الفترة الأخيرة بعد تحقيقنا عدة انجازات. @@ بما أنك تقرأ ان الاهتمام باللعبة محليا غير مشجع لأحد ان يلتحق بها فلماذا أنت مستمر بها منذ حوالي 13 عاما؟ يا أخي بصراحة من يدخل مجال هذه اللعبة يعشقها ومن الصعوبة عليه تركها بأي حال من الأحوال ورغم أن هذه اللعبة كلفتني ماديا كثيرا إلا أن ذلك لم يجعلني أفكر أبدا في تركها وحتى انني أدرك تماما كما هو الحال للألعاب الجماعية الأخرى من كافة النواحي. صالات تدريب متواضعة @@ وماذا عن صالات التدريب ؟ يقال أنها تفتقر أقل مقومات البروز لقدم أجهزتها وبعضها لا توجد به أنور ولا تكييف؟ كل ما قيل صحيح لكن ليس في كل الصالات فهناك صالات جيدة ومقبولة لكن بعضها يفتقر لأقل مقومات مسمى (صالة التدريب) ونشكر مسؤول مكتب رعاية الشباب بالقطيف حيث قاموا بمساعدتنا مؤخرا ووفر لنا صالة تدريب مكيفة وجيدة حيث اننا نستعد للمشاركة في بطولات دولية قادمة مثل منافسات كأس العالم. الاعتذارات حرمتني من الإنجازات العالمية @@ رغم انجازاتك الكثيرة الا أن الملاحظ عدم تحقيقك أي انجاز على المستوى العالمي ؟ قد يستغرب البعض انني أشارك سوى في بطولة عالمية واحدة فقط طوال مشواري والسبب هو عدم مشاركة المنتخب في معظم البطولات عن طريق الاعتذارات او غيرها وفي عدة مرات سابقة استعد المنتخب بجميع لاعبيه للمشاركة في بطولات العالم وفجأة يتم اخبارنا بان هناك اعتذارا او الغاء للبطولة أو تأجيلها او غير ذلك. الفوز ببطولة العالم حلمي @@ ما طموحاتك وأمنياتك المستقبلية في مجال اللعبة؟ طموحي هو الحصول على ذهبية بطولة العالم القادمة وقد رشحني المدرب العالمي البلغاري ايفان أباجير قبل عام لان أكون البطل العالمي الجديد حينما التقيت به في بطولة الخليج في دولة الكويت حيث انه يدرب المنتخب القطري وأسعى جاهدا لتحقيق هذا الحلم كي أحقق انجازا جديدا يضاف الى الانجازات الوطنية الكثيرة اضافة الى أني آمل في إحراز لقب أولمبي مشرف. لحظات عالقة في ذهني @@ ما أبزر اللحظات الرياضية التي لا تزال عالقة في ذهنك؟ استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب لي عدة مرات ومنحي جوائز تقديرية سواء كانت معنوية او عن طريق المكافآت المالية التي منحها لي سموه وايضا استقبال صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لي عدة مرات ومنحه لي جوائز مالية ومعنوية في الكثير من المناسبات الرياضية. @ كلمة أخيرة.. اشكركم في جريدة (اليوم) على هذا الحوار والاهتمام باللعبة واللاعبين وأطالب مجددا رجال الأعمال بالمساهمة في دعم اللعبة فنحن بحاجة ماسة لوقفتهم وأتمنى ان يساهموا على الأقل في التبرع بالأشياء العينية كالأدوية وأجهزة التدريب وغيرها من مستلزمات اللعبة ولا يفوتني أن أشكر والدي حفظه الله ومدربنا الوطني القدير كاظم البحراني وكل من تهمه رفعة هذه اللعبة وتطورها وبروزها على المستويين المحلي والخارجي ولا أنسى أن أشكر شركة عبد اللطيف جميل للسيارات على تكريمها لي شخصيا وهذا ما أتمناه من الشركات الوطنية تجاه الرياضة. خلال احدى المنافسات القارية يشرح للمحرر انجازاته