يعتبر اللاعب جعفر محمد ال باقر واحدا من أبرز الرياضيين الذين شرفوا المملكة في العديد من المنافسات الخارجية حيث إنه حصل على لقب ثالث لاعبي العالم للناشئين في لعبة رفع الأثقال عام 2001 م في اليونان كثاني لاعب سعودي يحقق مثل هذا الانجاز بعد النجم المعروف رمزي المحروسي. (الميدان) زار اللاعب في منزله الواقع بحلة محيش بمدينة القطيف والتقى به فكان معه هذا الحوار. هذه بطاقتي الشخصية في البداية نود أن تعرفنا على بطاقتك الشخصية؟ جعفر محمد آل باقر من مواليد القطيف بلدة (حلة محيش ) والعمر 21 عاما, العمل الحالي في قوات الدفاع الجوي. متى وكيف التحقت باللعبة؟ في عام 1417 ه عندما طلب مني ابن أخي عبد المحسن الباقر البطل العربي المعروف الانضمام للعبة ولقيت تشجيعا من المدرب الوطني القدير كاظم البحراني الذي تنبأ لي بمستقبل مشرق. انتشار اللعبة كيف ترى انتشار اللعبة محليا وخارجيا؟ لا شك في أن انتشار اللعبة داخليا ضعيف جدا والاهتمام بها اضعف وحتى البطولات المحلية تكون محسومة لنا في نادي الترجي ما الحاصل منذ 12عاما؟ اما في الدول الأخرى سوء العربية أو الآسيوية او العالمية فالعكس هو الصحيح فالاهتمام كبير سواء كان تنظيميا او إعلاميا أو جماهيريا والمغريات المادية ممتازة وهذا ما أتمنى حصوله على المستوى المحلي. تعارض بين العمل ومزاولة اللعبة هل هناك تعارض بين عملك في المجال العسكري وممارستك التدريبات اليومية أو مشاركتك الداخلية أو الخارجية في اللعبة؟ في الحقيقة يوجد تعارض لكن العميد بندر الشايع والمقدم يحيى هياس والرائد محمد القحطاني وهم المسئولون عني في عملي لايقصرون معي أبدا في هذا الجانب ودائما ما يذللون الصعاب التي قد تصادفني ومن هنا لابد ان اشكرهم جزيل الشكر على مواقفهم الرائعة معي ومع جميع الزملاء وهم أحد أسباب تألقي. أبرز الإنجازات ما أبرز إنجازاتك؟ * أول إنجاز كان حصولي على فضية بطولة العرب للناشئين في مصر عام 1999 م وتحقيقي (6) ميداليات ذهبية في البطولة العربية للناشئين في لبنان عام 2001م وفي العام نفسه حققت أغلى إنجاز في حياتي الرياضية حتى الآن وهو الفوز ببرونزية بطولة العالم للناشئين باليونان أما في عام 2002م فقد حققت (6) ميداليات ذهبية في البطولة العربية للناشئين والكبار في الأردن، وفي نفس العام حققت (6) ميداليات ذهبية في بطولة الخليج للناشئين والكبار إضافة إلى تحقيقي العديد من الميداليات الذهبية محلياً.. كيفية تحقيق الإنجاز العالمي قلت ان إنجاز حصولك على برونزية العالم هو الأغلى بالنسبة لك.. كيف تحقق هذا الإنجاز وممن كان وراءه؟ * كان لي استعداد قبل البطولة العالمية في فترة الصيف حيث تدربت في المنطقة الشرقية لمدة أسبوعين تقريباً وتوجهنا بعدها للمشاركة العالمية في اليونان وكان الأمل أن أحصل على ميدالية ذهبية لكنني ظلمت لأنني وضعت ضمن الفئة الثالثة التي تنتهي مشاركتها قبل الفئة الأولى... ووراء الإنجاز العديد من الأشخاص لا أود ذكرهم حتى لا أنسى أحداً منهم. طموحي لم يتوقف إلى أين تصل طموحاتك. وهل لديك أمل في أن تحقق إنجازا عالميا أفضل مما حققته خصوصاً أن عمرك الحالي لا يتجاوز ال 21 عاماً والمستقبل أمامك؟ * طبعاً طموحي هو الحصول على لقب أولمبي وعالمي وتشريف وطني في اعتى التظاهرات العالمية والدولية وكما قلت ان عمري لا يزال صغيراً وليس مستحيلاً تحقيق الحلم ونأمل من الجميع مساعدتنا أكثر خصوصاً مسؤلي اتحاد اللعبة حتى تتحقق الآمال المعقودة. كلمة أخيرة تود قولها عبر " الميدان"؟.. * أشكركم جزيل الشكر في جريدة (اليوم) على هذا الاهتمام مع عتبي على الإعلام بشكل عام لعدم اهتمامه بوضوح بهذه اللعبة واللاعبين فيها واشكر مدربنا القدير كاظم البحراني الذي نعتبره كأخا وصديقا لنا وهو دائماً ما يبحث عن مصلحتنا واعتبره كأخي الأكبر حسن الذي احتضني منذ وفاة والدي رحمه الله قبل عشرين عاماً وأتمنى أن ترتقي اللعبة للأفضل ونحقق إنجازات كبرى نشرف بها الوطن في المحافل الدولية.. يشرح للمحرر إنجازاته مع بطل العالم الروسي اسكندر وعدد من زملائه الأبطال