ستكون الفروسية وألعاب القوى ورفع الاثقال والرماية عنوان المشاركة السعودية في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في مدينة غوانجو الصينية من 12 إلى 27 نوفمبر الجاري. ووقع اختيار اللجنة الأولمبية السعودية على 19 لعبة فردية وجماعية للمشاركة في اسياد 2010 هي ألعاب القوى والفروسية والسباحة والجمباز والكاراتيه والبلياردو والسنوكر والملاكمة والمبارزة والاسكواش وكرة المضرب والجولف والدراجات والجودو والتايكوندو والرماية ورفع الأثقال وكرة الطاولة وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد. وتعول اللجنة الأولمبية السعودية كثيرا خلال هذه الدورة التي تشهد مشاركة 45 دولة على الفروسية وألعاب القوى وأيضا على رفع الأثقال والرماية وكرة اليد والكرة الطائرة وهي الالعاب التي سبق أن حققت فيها العديد من الانجازات في مختلف المحافل سواء القارية أو العالمية. وقال الأمير نواف بن فيصل رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية رئيس البعثة: “هناك 3 أقسام من الاتحادات.. الأول اتحادات متوقع منها تحقيق انجازات ونتمنى أن يحققوا ميداليات، الثاني اتحادات من أجل تقييم المشاركة ودراسة الأداء خلال الفترة الماضية، والثالث اتحادات نسعى لتهيئتها من خلال هذه الدورة ونتوقع أن يكون تحقيقها للنتائج قليلا”.وأضاف «هناك تطور ملموس في العمل الأولمبي والأداء أفضل بكثير سواء من حيث المتابعة أو الاستعداد أو المنافسة للاتحادات ودورها، وهناك تواصل دائم». الفروسية إنجازات تشارك رياضة الفروسية بخمسة ابطال في مسابقات قفز الحواجز هم الأمير عبدالله بن متعب وكمال باحمدان وعبدالله الشربتلي ورمزي الدهامي وخالد العيد. ويتوقع أن يحقق الفرسان نتائج مميزة على الصعيد الفردي وعلى صعيد الفرق، حيث إن المنتخب حقق ذهبية قفز الحواجز في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في الدوحة 2006، وحقق الأمير عبدالله بن متعب العديد من الانجازات منها ذهبية بطولة دبي الدولية 2007 والتأهل الى كأس العالم 2007 والتأهل الى أولمبياد بكين 2008 وغيرها من الانجازات. وحاز الفارس عبدالله الشربتلي مؤخرا فضية الفردي في قفز الحواجز في دورة الالعاب العالمية للفروسية في ولاية كنتاكي الأمريكية الشهر الماضي. وسيمتطي الشربتلي الفرس «مولدي» بدلا من «سالدانا» التي شارك فيها في كنتاكي، واكد ان الاصابة التي تعرض لها في وقت سابق «لم تعد تؤثر علي وقد عدت بصورة ومستوى افضل ولدي عزيمة وإصرار اكبر وحرص على الفوز». ويعتبر خالد العيد من الفرسان المخضرمين وهو فاز ببرونزية أولمبياد سيدني 2000، كما نال العديد من الألقاب، وسيشارك على الجواد «بروسلي بوي» الذي يصنف كأحد أفضل عشرة جياد في العالم وتم استقطابه قبل 4 أشهر من المكسيك. القوى السعودية تحظى ألعاب القوى بمشاركة 33 رياضيا يشكلون خليطا من اصحاب الخبرة والشباب، وتعقد عليهم آمال كبيرة لتحقيق العديد من الميداليات خصوصا أن هذه الرياضة تركت بصمة مميزة في جميع المشاركات الماضية. ويبرز في هذا الاطار حسين السبع ومحمد الخويلدي (الوثب الطويل) وسلطان الحبشي (الكرة الحديد) ومحمد الصالحي وعبد العزيز لادان وعلي الدرعان (400 م)، ومحمد شاوين (1500 م) وأحمد المولد وسامي الحيدر (110 م حواجز) ومخلد العتيبي حامل ذهبية 5 الاف و10 آلاف م في بوسان عام 2002 (نصف الماراثون). يضم فريقا التتابع موسى هوساوي وياسر الناشري ويحيى حبيب وأحمد المولد وفارس شراحيلي ومحمد إبراهيم (4 مرات 100 م)، وحامد البيشي ومحمد البيشي وعلي الدرعان وعادل محبوب وفارس شراحيلي (4 مرات 400 م). وتوج السبع بالميدالية الذهبية في الوثب الطويل في بطولة آسيا في جاكرتا عام 2000، وحقق ذهبية اسياد الدوحة 2006 إلى جانب العديد من الإنجازات الدولية والقارية. وأكد السبع أن مشاركته في دوره الالعاب الاسيوية «ستكون من أجل التتويج بالميدالية الذهبية واعتلاء القمة مجددا على الرغم من صعوبة المنافسة التي ستكون على اشدها خاصة بين اللاعبين السعوديين للمحافظة على المكانة، التي وصلت اليها القوى السعودية على مستوى القارة الاسيوية». وحقق الخويلدي العديد من الإنجازات ايضا أبرزها برونزية الدوحة 2006، كما توج سلطان الحبشي بذهبية مسابقة الكرة الحديد في الدوحة، والعداء يحيى حبيب بذهبية سباق 100 م فيها، ومحمد شاوين بذهبية 1500 م، فيما أحرز منتخبا التتابع العديد من الميداليات في الدورات والبطولات الآسيوية. وتشارك السعودية في رفع الاثقال بخمسة رباعين هم: صادق الحبيل ومنصور آل سليم وعباس القيصوم وجعفر الباقر وخليل الحمقان، ويعول عليهم كثيرا لتحقيق عدد من الميداليات رغم قوة المنافسة في ظل وجود رباعين على مستوى عال من إيران وكوريا الجنوبية والصين. وفي الرماية، يشارك 15 رياضيا في فئات البندقية والمسدس والاطباق، ومن المتوقع ان يحققوا نتائج إيجابية لا سيما سعيد المطيري الذي سبق له الفوز بذهبية العرب وبلوغ الدور النهائي لمسابقة رماية السكيت في أولمبياد بكين 2008، وبرونزية البطولة الآسيوية للأطباق في الفيليبين وذهبية دورة الألعاب الآسيوية في هيروشيما 1994. قبضة الأخضر يعتبر المنتخب السعودي لكرة اليد احد المرشحين لاحراز ميدالية خصوصا أنه يملك عناصر مميزة وسبق له التأهل الى كأس العالم 5 مرات، فضلا عن الانجازات التي حققها على المستوى العربي والخليجي. وأكد رئيس الاتحاد تركي السديري ان «الامال معقودة على المنتخب للفوز باحد المراكز الثلاثة الاولى في ظل اصرار اللاعبين على تحقيق نتائج ايجابية خاصة بعد فترة الاعداد الجيدة التي حظي بها». وفي الكرة الطائرة، يشارك المنتخب بحثا عن إنجاز جديد عقب فوزه ببرونزية الدورة الماضية في قطر، وقد استعد في معسكر خارجي في مورسيا الإسبانية. وتأتي مشاركة بقية المنتخبات من أجل البحث عن إنجازات جديدة وتقديم مستويات مشرفة واكتساب الخبرة التي تعزز من حضورها في المشاركات المقبلة.