اعتقلت ايران ثلاثة من أبرز مساعدي زعيم القاعدة. وقالت قناة "العربية" الفضائية أمس إن السلطات الايرانية اوقفت الرجل الثاني في التنظيم ايمن الظواهري والناطق باسم القاعدة سليمان ابو غيث وأحد ابناء اسامة بن لادن بين عناصر للتنظيم اعتقلوا في ايران. ونسبت القناة الى مصادر دبلوماسية غربية قولها إن الظواهري مساعد اسامة بن لادن وطبيبه الشخصي وابو غيث واحد ابناء ابن لادن لم تذكر اسمه، كانوا مع مجموعة من الرعايا العرب الذي اعتقلوا في ايران. وقالت ان بين هذه المجموعة سعوديين وكويتيين واردنيين واكرادا عراقيين. وقالت "العربية": ان وزير خارجية بريطانيا الذي سيزور طهران اليوم سيطلب من المسئولين الايرانيين تسليم معتقلي القاعدة الى بريطانيا او الى الولاياتالمتحدةالامريكية، ويبدو ان الوزير البريطاني يعد لعقد صفقة مع الايرانيين. وتؤكد طهران انها مستعدة لتسليم الموقوفين الى البلدان التي ينتمون اليها اذا كانت تربطهم علاقات دبلوماسية مع ايران. وكان المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبدالله رمضان زادة قد اعلن الاثنين ان السلطات الايرانية حددت هوية بعض اعضاء تنظيم القاعدة المعتقلين لديها الا انه رفض الافصاح عن اسمائهم او مناصبهم او عددهم. كما رفض رمضان زادة ايضا توضيح ما اذا كان من بين الموقوفين الذي تم التأكد من هويتهم عناصر اساسية في القاعدة. كما رفض رمضان زادة ايضا توضيح ما اذا كان من بين الموقوفين الذين تم التأكد من هويتهم عناصر اساسية في القاعدة. وكان المسؤولون الايرانيون اكدوا ان مجموعة صغيرة من عناصر شبكة القاعدة لاسامة بن لادن اعتقلوا في ايران قبل التفجيرات التي حدثت في الرياض في الثاني عشر من ماير الماضي.. وترددت انباء ان سليمان ابو غيث الناطق باسم القاعدة الذي جرد من جنسيته الكويتية وسعد بن لادن اكبر ابناء اسامة الذي يبدو انه كان يتولى منصبا اساسيا في المنظمة، في ايران اضافة الى وجود ابو مصعب الزرقاوي الاردني الفلسطيني الاصل الذي كان يشتبه في انه اتخذ من العراق مقرا له قبل سقوط صدام حسين، في ايران ايضا. ولكن السلطات الايرانية نفت دائما هذه المعلومات لسبب غير معروف واذا صح وجود معتقلين لتنظيم القاعدة في ايران فان طهران تسعى اما لعقد صفقة مع الولاياتالمتحدةالامريكية، او تستعين بهم في حال تعرضت لهجوم امريكي. وتدعو الولاياتالمتحدة الى اسقاط النظام الحاكم في ايران وقد شجعت الاضطرابات في ايران في الاسبوع الماضي.