عقب الاختبارت تبدأ إجازة الصيف ويسعى كثير من الشباب والفتيات إلى قضاء الإجازة بأفضل صورة، البعض يعشق السفر او الجلوس في البيت، والبعض يجدها فرصته لزيارة الأقارب والأصدقاء ، إلا أن الجميع ينتظرون بدء الإجازة للانتهاء من عام دراسي شاق .. (اليوم) التقت مع مجموعة من الفتيات لتستطلع وجهات نظرهم فكان هذا الاستطلاع. قالت أحلام الدوسري إنها تنتظر أياماً حلوة ومختلفة عقب الاختبارات تقضيها بدون روتين أو ملل حيث أعدت خطة لقضاء إجازة بصحبة العائلة لأن الصيف جميل ويعني لي السفر والتنزه . وعبرت شريفة الغامدي عن سعادتها بقرب بداية إجازة الصيف وقالت إنها ستنعم بها بعد عناء الاختبارات الشاقة مشيرة إلى أن الإجازة علاج يريح البدن وهي مطلب عام لجميع الطلاب الذين يقضون عاماً دراسيا مجهداً واكدت شريفة إنها ستذهب عقب اعلان النتائج إلى مكةالمكرمة للعمرة . بسعادة غامرة تحدثت (ف . م) عن الإجازة قائلة : ها هو الصيف يعانقنا بهوائه الحار لكن الفرحة بالنجاح إن شاء الله ستنسينا حرارة الجو. وأضافت : لست من هواة السفر ، إنما أسعد بالجلوس مع الأسرة في البيت ومشاهدة التلفاز . أما (مروة . ب) الطالبة بالمرحلة الثانوية فهي لا تحب الإجازة بسبب الروتين اليومي الممل لأنها لا تستطيع الخروج مع صديقاتها مما يعني المزيد من الفراغ والمزيد من الملل. وتسعى مروة إلى شغل وقتها بالصيف في عمل مفيد خاصة إنها تجيد الرسم وتزيين التحف وسوف تصقل موهبتها بدورة تدريبية في الرسم الحر . وقالت (هدى .س) : سوف أقضي الإجازة في تعلم الحاسب الآلي ولسوف التحق بمعهد لتعليم الكمبيوتر وآخذ دورة وبعدها سوف أبحث عن عمل خلال الصيف لأستفيد مما تعلمته في هذا المجال المتطور فنحن قوم نحب العلم بشتى أنواعه والفراغ لا يأتي على الشباب الا بالمفسدة ولذلك أدعو الفتيات أن يستغللن وقتهن جيداً بما يفيد خلال الإجازة . أما كوثر القحطاني فقالت : إن الإجازة كنز بالنسبة لي وفرصة جيدة لزيارة الصديقات والأقارب بعيداً عن الواجبات ففي أيام الدراسة لم نكن نستطيع زيارة احد بسبب الضغوط والواجبات والامتحانات لكن مع قدوم الإجازة نصبح أحراراً لذلك نخرج للتنزه وزيارة الاقارب كل اسبوع مرة بالإضافة لأن والدي قد وعدني عند النجاح أن يقيم لي حفلة كبيرة لأصدقائي والأهل . وأوضحت سارة محمد عبد الرحمن إنها سوف تسافر بمرافقة الأهل إلى سوريا لمدة شهر على الأقل وسوف تكون من احلى أيام الإجازة عندنا لأن الصيف في سوريا شتاء وأنا أحبها فلقد زرناها من قبل وشاهدنا الجمال الطبيعي والجو الرائع البارد الذي لم نشعر به هنا وكانت زيارتنا لسوريا أول مرة السنة الماضية ولكن وعدنا والدي بتكرارها هذه السنة عند النجاح وها نحن نترقب النتيجة . جميلة خلف الخالدي : تقول ان الإجازة فرصة لزيارة الأهل وأيضا المناطق التي نحرم من زيارتها أيام الدراسة مثل المنتزهات والحدائق والملاهي الترفيهية والتمتع باللعب ورغم حرارة الجو فان هذا لا يمنعنا من الاستمتاع بالصيف خاصة بعد وضوح النتيجة والفرح بها فليس هناك فرحة لطالب أكبر من فرحة النجاح ومن ثم قضاء وقت طيب مع العائلة خارج البيت وأيضا نحن نخطط للسفر إلى مكةالمكرمة لقضاء مناسك العمرة لمدة أسبوعين . وكان للشباب أيضا نظرة متطلعة لأيام إجازة حلوة ومفيدة تحدثوا عنها فقالوا : قال عبد العزيز الدوسري إن قضاء الإجازة بدون عمل شيء لا يحبه الشباب ولا يفضلونه فهناك النوادي الرياضية والتدريبية المختلفة التي من المفروض الالتحاق بها لتنمية الجسد والعقل في وقت واحد ان شاء الله هذا ما نطمح إليه أيام الإجازة وسوف أسجل في ناد جديد هذا الصيف لتعليم السباحة فهو ناد جيد ومهيأ من جميع وسائل السلامة لكن هذا لن يمنعني من البحث أيضا عن عمل وقت الصيف لأكتسب منه خبرة ووقتا مفيدا. أضاف: وبدوري أدعو الشباب أن لا يقضوا أيام الإجازة بالتسكع وملاحقة الفتيات في المجمعات بل بقضاء وقت مفيد يعود عليهم بالخير والنفع . قرر باسم المطير وأصدقاؤه تجهيز ديوانية منزلية وتوفير فيها كل سبل الراحة فيها من تلفاز وألعاب ورقية من أجل قضاء وقت مسل مع بعضنا البعض بعيدين عن الشارع ومخاطر السيارات التي تزيد يوما عن يوم وقال : بدأنا بالتجهيز حيث أتى كل واحد منا من بيته بأشياء لفرش الديوانية التي سوف تكون مستقرا لنا وأيضا سوف نريح بوجود هذه الديوانية اعصبا اهلنا من البحث عنا وجمعنا في هذه الديواين من أجل ان لا نزعج أهلنا في داخل البيت فالشباب مشهورون بالصوت العالي والمرح الصاخب لذلك اقترحنا هذا الأمر وهيأناها بكل وسائل الراحة والترفيه من تكييف وأثاث وتلفاز وراديو لقضاء الإجازة . ويعتقد طيب العامر إن الإجازة مرض سوف يعم الجسد ان لم تستثمر في فعل الخير ولقد قررنا أنا وبعض الأصدقاء البحث عن عمل مع بداية الإجازة فالشباب لابد أن يبحثوا أو يدرسوا في مهنة من المهن فالحياة تجارب، والجلوس بالبيت للنساء وليس لنا ورغم الصعوبات في البحث عن عمل في هذه الأيام الا أننا لم نيأس .