ان تمارس الدكتاتورية مع الاخرين غير ذاتك لا يعد مؤشرا مرضيا نفسيا وحسب بل ثمة عناصر تتعلق بالفطرة لم يكتب لها النضج واذا قدر للمرأة ان تعيش مع هذا النمط من الرجال فليتدخل الشارع بحزم للفصل بينهما عسى ان يبدلها بخير منه واذا ابتلي موظف بهكذا رئيس فالمطالبة الجمعية المؤكدة نحو اقصاء ذلك الرئيس (النكرة) لمن يرأسه فالقوامة ارث واستخلاف الهي للاصحاء والتزكية او الترشيح هي تقوى موجبة للترشيح وصفات انسانية اقرب للملائكة وذلك للعمل على روحانية النصوص، اما اذا تجاوز القوم كل القوم ذلك فهنيئا لهم بالطغاة. @@ امين حجي البودريس