اقالت ادارة القادسية البارحة مدرب الفريق الكروي بالنادي التونسي لطفي جبارة على اثر الخسارة الكبيرة التي مني بها الفريق من نظيره الانصار يوم امس الاول في المدينةالمنورة بستة اهداف مقابل هدفين. وكلفت الادارة القدساوية مدرب القطاعات السنية بالنادي الوطني حمد الدوسري بادارة شؤون الفريق خلال كاس الامير فيصل بن فهد لحين التعاقد مع مدرب بديل لقيادة الفريق في الدوري. من جهة ثانية قطعت ادارة القادسية شوطا كبيرا في مفاوضاتها مع المدرب البرازيلي زوماريو لقيادة الفريق هذا الموسم عقب اعفاء التونسي لطفي جبارة .ومن المؤمل ان يتمم القدساويون التعاقد معه في غضون الاسبوع المقبل في حال اتفق الطرفان على بعض شروط العقد والتي لا زالت كحجر عثرة في طريق المفاوضات , وعلمت «الرياض» ان اهم العقبات تكمن في مبالغة المدرب البرازيلي في مقدم عقده وهو اكبر بكثير مما تقاضاه في عقده السابق مع نادي الشباب الذي اعفاه في الموسم الماضي. وتتجه النية لدى القدساويين بتحويل دفة مفاوضاتهم صوب الالماني بوكير الذي اقيل من مهمته مع نادي الزمالك حيث يرتبط بعلاقة جيدة مع رئيس اعضاء شرف النادي احمد الزامل حيث سبق له قيادة الفريق القدساوي ابان رئاسته في منتصف الثمانينيات .وعلى صعيد اللاعبين الاجانب فقد وصل المغربي محمد المريني ودخل التدريبات في حين تأخر وصول المغربي الآخر عادل لطفي. وتشير الأنباء ان تعقيدات كبيرة قد طرأت على سير المفاوضات مما قد يحول دون التعاقد معه.