تعتبر القيادة من الوظائف الادارية الرئيسية التي يقوم بها المدير وتعني استخدام القوة او النفوذ للتأثير على سلوك الاخرين فالقائد يستمد سلطته وقوته من خصائصه الشخصية اما المدير فيستمد قوته من مركزه الوظيفي، اما مصادر القوة والنفوذ للقائد فهي متنوعة واهمها مصدران الاول قوة المنصب وتندرج تحته قوة الحافز وقوة العقاب وقوة القانون اما الثاني فهو القوة المستمدة من الشخص ذاته وتندرج تحته الخبرة والشخصية الذاتية للقائد اللازمة لجعل المرؤوسين يقومون باداء عمل ما بالطريقة التي يرغبها واذا تطرقنا الى انواع القيادة فهي تختلف باختلاف الخصائص الفسيولوجية او الاجتماعية او الشخصية للقائد فهناك القيادة الموجهة التي تهتم بالعمل وتهمل الموظف والقيادة السلبية التي تهمل العمل والفرد معا وهناك القيادة الديمقراطية وهي تهتم بكل من العمل والفرد معا واخيرا القيادة المهتمة بالعلاقات الانسانية التي تهمل العمل وتهتم بالموظف. لقد قدم احد المهتمين بعلم الادارة (بلاك وموتون) نموذجا للقيادة الادارية واطلق عليه اسم الشبكة الادارية وافترض في هذه الدراسة ان القائد الافضل هو الذي يكون لديه اهتمام بكل من الفرد والعمل معا وكذلك ركز كل من (بورز وسيشور) الباحثين في جامعة ميتشجن في نطريتهما التي سموها نظرية العوامل الاربعة لاعتمادهم على اربعة ابعاد لسلوك القائد وهي المساندة والمؤازرة والاهتمام بالهدف وتحقيق الحماس في العمل وهناك امثلة عديدة على انماط السلوك التي يتمتع بها القائد فمثلا اذا كان السلوك يعتمد على تقديم مكافآت مشروطة بالاداء فمعنى ذلك ان القائد يسعى لمكافأة المرؤوس من خلال تقديم عوائد ملموسة مثل زيادة الاجر او الترقية وغيرها. في نهاية المطاف لابد ان نعترف بامكانيات القائد الاداري حيث بامكانه استخدام جميع نظم المعلومات الادارية لتسهيل مهامه ومتابعة انشطته كاستخدام نظام خاص بالتفويض او نظام خاص بالادارة عن بعد. @@ خالد عبدالعزيز الجغيمان