(القيادة) توجيه لانشطة جماعة مابغرض انجاز اهداف المنظمة وهنا يتمثل دور القائد في جعل الآخرين يقومون بتحقيق اداء متميز وافضل عما هو الحال في ظل الظروف العادية. اذن القيادة هي استخدام القوة او النفوذ للتأثير في افكار وآراء وتصرفات الآخرين وبطريقة تجعلهم يحققون اداء مرتفعا وقد يكون مصدر هذه القوة الخصائص الشخصية للقائد داخل المنظمة ومصادر قوة او نفوذ القائد تأتي من منصبه ومكانته وتنقسم الى قوة الحافز قوة الجزاء قوة القانون ونجد ان قوة مستمدة من الشخص ذاته يعتمد علي الخبرة التي تقوم بحل المشاكل وكذلك نجد للقائد جاذبيته الذاتية. وللقيادة عدة مداخل وهي مدخل السمات الذي يهتم بالخصائص الطبيعية والشخصية للقائد وكذلك المدخل السلوكي الذي يركز على مايفعله القائد وسلوكياته وبشكل عام يركز القائد المهتم بالعمل على تخطيط وتحديد المطلوب انجازه وتوزيع مسئوليات المهام ووضع مستويات اداء واضح يحفز على انجاز المهام ومتابعة النتائج. فالقيادة الناجحة تتوقف على القيادة المستخدمة في طبيعة الموقف ومن سلوكيات القائد ان يعمل على تنظيم العمل وتوجيه المرؤوسين وتوضيح اهدافهم وادوارهم والتنسيق والتخطيط والرقابة والنقد ووضع ضغوط على المرؤوسين وسلوك الاهتمام بالافراد ويشمل تأييد القائد وعلاقات الصداقة والاهتمام بمشاعر الآخرين والاتصال والاعتراف باسهامات الآخرين وعمل علاقات مع المرؤوسين والاندماج معهم من الناحية الشخصية وذلك لانجاح العمل والوصول الى اعلى مستوى في القيادة الناجحة. مروة الجعفر الشمري جامعة الملك فيصل بالدمام