ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الوقفة الصادقة لأبناء المجتمع السعودي الواحد ضد كل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين، وشددا يحفظهما الله في برقيتين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على تقديرهما لما تميز به أبناء المنطقة من روح وطنية عالية والتفاف حول قيادة المملكة في مواجهة الأخطار التي تحدق بهذا الوطن الذي يستحق من كل مواطنيه وأبنائه التكاتف ونبذ الخارجين عليه وعلى شريعة ديننا الإسلامي الحنيف وعلى ما يتميز به من تقاليد أصيلة وتسامح وحب الخير.وشدد سمو ولي العهد أول أمس خلال استقباله وفدا من أهالي المنطقة الشرقية على أن الإرهاب خروج على تعاليم الدين ونصوص الشريعة الغراء التي تلتزم بها المملكة منهجا وتطبيقا، وأكد سموه أن المملكة قوية بالله أولا ثم بمواطنيها ثانيا، موضحا أن الجميع قيادة وشعبا يقفون ضد كل ما يسيء إلى الدين والعقيدة والوطن.. وقال سموه إن التلاحم الوطني بين القيادة والشعب علامة تميز هذه البلاد منذ تأسيسها، وأثبتت الأحداث التي مرت بها أمتنا ذلك التلاحم الذي يزداد يوما بعد يوم. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية قد رفع برقيتين لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد نقل فيهما شجب واستنكار أهالي المنطقة للاعمال الإجرامية وحوادث الإرهاب التي وقعت بالرياض مؤخرا.. كما ذهب وفد خاص يمثل جميع أهالي الشرقية تشرف بلقاء سمو ولي العهد، وعبر الوفد عن وقوف الأهالي بمختلف شرائحهم الاجتماعية وتضامنهم الكامل مع القيادة ضد أي عمل يمس أمن واستقرار هذا الوطن، مؤكدين رفضهم وإدانتهم التفجيرات الإرهابية بالرياض التي لا تمثل أيا من أبناء المجتمع السعودي ولا ديننا الإسلامي. الشعب التف حول قيادته