لقى الأديب خليل الفزيع هجوما حاداً من بعض المعنيين بالشأن الثقافي أثر تناوله لإبداع المرأة في الاحساء واتهامه لها بالسطحية وتصريحه بأن المحافظة ليست بها مبدعات . وكان آخر هذا الهجوم على الكاتب الذي كتب القصة القصيرة والشعر والمقال ما كاله له صاحب اثنينية النعيم محمد صالح النعيم الذي استهل ندوة عن الأدب النسائي بالاحساء بهجوم على الفزيع ووصفه بأنه ازدواجي المعايير حيال المرأة ويخلط الحقائق ودافع عن الكاتبات في الاحساء ووصفهم بالبارعات المتمكنات من اللغة والأداء الأدبي واستشهد بالكاتبة بهية بوسبيت وبإبداعها الراقي وقال متسائلاً : أين هذه المبدعة من كلام الفزيع وأضاف : هل يريد أن تذهب إلية الكاتبات بنتاجاتهن حتى يقر أنهن مبدعات ؟ في كلمته عن الإبداع النسائي ذكر د. بسيم عبد العظيم المحاضر بكلية التربية للبنات الذي يهتم بكتابات الطالبات بشكل خاص أنه يقوم بذلك لتحفيز الطالبات على الكتابة واستغرب بسيم أن تظل الاحساء طيلة 25 سنة تعلن عن أديبة واحدة في حين أن بها أديبات كثيرات وأشار إلى العديد من الأسماء أمثال هدى الدليجان التي تكتب المقالة الدينية والاجتماعية والجوهرة الصقر المحاضرة بكلية التربية للبنات وتكتب الخاطرة والقصة القصيرة وهناك الشاعرة مريم الفداح التي تميز شعرها بالرصانة ووصف بسيم الفداح بانها خنساء الاحساء وايضا ناهد خليفة التي تكتب في المدح والوصف والرثاء ولها قصيدة وطنية بمناسبة 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وهناك هاجر الجغيمان التي كتبت أول قصيدة لها بعنوان (نظرة إلى المستقبل) وتتمتع بحس إسلامي وغيرة محمودة على الإسلام وأشار بسيم إلى نسرين العاد وقال إنها شاعرة واعدة ونديم القلب وفاء السعد، وفاطمة سلطان وميساء العتيبي، ومي السلطان وسارة الحليبي، ولبنى المهيدب، ووجدان الملحم، وفاطمة اليوسف واقبال الهوادر وندى الكليب ونورة جار الله وإيمان علي وحنان الذكر الله وهدى الكويمل وماجدة العيد وهدى الجبارة ومنال الهاجري واعتدال الذكر الله، إلى جانب الشاعرة أمل المطير التي عانت أهمال جمعية الثقافة والفنون بالدمام ونادى المنطقة الشرقية الأدبي وقد ظن القائمون على النشر أن كتاباتها مجموعة قصصية فرفضوها بينما هي تكتب الشعر . وفي نهاية الأمسية بدأت المداخلات حيث تكلم كل من عبد الله القنبر وسعد الدريبي ومحمد السالم والشاعر محمد الحرز وعلي العواد . صالح النعيم