عقد وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز اجتماعا مع معاونيه امس للبحث في مسألة ازالة نقاط استيطان غير مرخص لها في الاراضي الفلسطينية تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بتفكيكها في العقبة. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان تطبيق هذا الاجراء قد يحصل اعتبارا من الاسبوع المقبل من دون ان تعطي اي تفاصيل اخرى. واوضحت ان الفلسطينيين والإسرائيليين سيعاودون اعتبارا من الاسبوع المقبل ايضا الاتصالات الامنية على اعلى المستويات ومن المتوقع ان يلتقي موفاز قريبا مع محمد دحلان وزير الدولة الفلسطيني المكلف بالشؤون الامنية. وتعهد شارون في قمة العقبة (الاردن) التي ضمته الى الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) ازالة نقاط الاستيطان غير المرخص لها فورا في الاراضي الفلسطينينة. واكدت منظمة السلام الآن الاسرائيلية المناهضة للاستيطان ان عدد هذه المستوطنات 62 الى 64 مستوطنة. وذكر التلفزيون الاسرائيلي ان اسرائيل ستعمد الى ازالة حوالى 15 مستوطنة عشوائية. ويساور القلق مؤسسة الدفاع الإسرائيلية من أن إزالة هذه المستوطنات ربما يلقى مقاومة لن تخلو من استخدام السلاح من جانب بعض المستوطنين. لكن رئيس الحزب الوطني الديني أيفي أيتام الذي يمثل الحزب الأكثر تعاطفا مع المستوطنين صرح للإذاعة الإسرائيلية امس بأن الشخصيات العامة والدينية تضم صوتها إلى صوته في ضرورة الإدانة المسبقة لاي أعمال للعنف من جانب المستوطنين ضد الدولة. لكن هذا لا يعني أن حزبه سيتوقف عن معارضة إخلاء المستوطنات لكن هذه المعارضة كما وصفها إيتام ستتم في إطار القانون. ومن ناحية أخرى صرح أحد ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي بأن أجهزة الأمن الفلسطينية بدت منها بوادر التحرك لمنع الهجمات الإرهابية. لكن الضابط استدرك بقوله إنه لا يزال هناك الكثير من التحذيرات ضد الهجما ت الإرهابية وأن النشاط العسكري في الأراضي سوف يستمر.