أجمع محافظو المنطقة الشرقية على الأبعاد والمدلولات الكبيرة التي تتضمنها جائزة الأمير محمد بن فهد للأداء الحكومي المتميز ودورها في التحفيز المؤثر لكافة الإدارات الحكومية لتقديم العمل والجهد الأفضل وخدمة المراجعين بشكل متميز , مؤكدين ان جائزة سموه الكريم ستوجد جوا من التنافس الحميم بين دوائر المنطقة الشرقية والتي تتشرف بالعمل تحت إدارة سموه. وفي استطلاع صحفي شمل أكثر من محافظة في المنطقة الشرقية تحدث المحافظون فكانت البداية مع محافظ الخبر المكلف عبد الرحمن بن سليمان الثنيان والذي قال: مدلولات كبيرة من المؤكد أن هذه الجائزة لها أبعاد ومدلولات كبيرة تعبر وبما لا يدع مجالا للشك أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد صاحب النظرة الثاقبة يهدف من وراء ذلك الى تطوير العمل الإداري في الأجهزة الحكومية بطرق غير تقليدية. ومن هذا المنطلق فان الأجهزة الحكومية وبمختلف مستوياتها وأنماطها الإدارية سوف تعمل على تغيير الكثير والكثير من طرق وأساليب أعمالها خاصة ما يهم المراجعين سواء اكانوا مواطنين او مقيمين اما مستقبل الجائزة فهو ولا شك مستقبل مشرق ومشرف وذلك عائد إلى أن هذه الجائزة تعطي الجهة التي تحصل عليها المكانة المرموقة وتمدها بدفعة قوية لبذل المزيد لتنال شرف نيل هذه الجائزة وتوضح للمسؤولين ما وصلت اليه هذه الجهة من تقدم في طرق وأساليب العمل من اجل إرضاء المراجع وحسن الأداء في تنفيذ العمل مما يجعلها تقدم الكثير من أجل الحصول على هذه الجائزة مرات متعددة , وهذا يعطي الجهات التي لم تحصل عليها دفعة قوية في الدخول في دائرة المنافسة لكي تتحصل على هذه الجائزة عن طريق تحسين أدائها وأعمالها وما تقدمه من خدمات. حافز للجميع محافظ الخفجي المهندس بدر بن محمد العطيشان قال حول هذه الجائزة دون شك تعتبر هذه الجائزة حافزاً قوياً لأي إدارة من الدوائر الحكومية وذلك لتقديم الخدمة الأفضل للمراجعين، كما أن هذه الإدارات ستحاول دائماً طرح الأفكار والأساليب التي تطور أداءها وهي تقدير حقيقي لما بذل من جهود مخلصة وسعي دؤوب للارتقاء بمستوى العمل للأفضل. ويضيف العطيشان: أبعاد هذه الجائزة هي مكافأة كل من يقوم بعمل متقن فالله سبحانه وتعالى يحب إذا عمل أحد عملاً أن يتقنه وكذلك الارتقاء بخدمة المواطن وتسهيل أموره بما يحقق الراحة للجميع والمنتظر من هذه الجائزة بإذن الله أن تساهم في الارتقاء بالأداء في الدوائر الحكومية إلى الأفضل. وقال العطيشان: اننا يمكن أن نصل إلى مرحلة التميز في العمل الحكومي عندما يراقب الموظف الله سبحانه وتعالى في جميع تصرفاته ويبذل ما في وسعه لخدمة المواطن، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تم عملها ودعمها من قبل صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية كي تكون حافزاً للموظفين في مختلف الإدارات الحكومية لبذل المزيد من الجهود المخلصة. حافز إيجابي محافظ النعيرية سليمان بن حمد الجبرين تناول هذه الجائزة فقال: لقد جاءت هذه الجائزة حافزا إيجابيا لذوي الأداء المتميز وتشجيعا لزملائهم الذين كانوا ينتظرون هذه الجائزة لتكون الدافع الأساسي لهم وأعتقد أن مستقبلها سيتمثل مستقبلاً في ارتفاع معدلات الإنتاج بسبب ارتفاع الأداء والذي جاء نتيجة لوجود هذه الجائزة خاصة وأن الأداء لا يقتصر على كمية الإنتاج من حيث حسن التعامل مع الآخرين والمرونة في التعامل وتسهيل مهمة الآخرين مؤكداً أن آثار هذه الجائزة ستمهد أداء فاعلاً وتميزاً خلاقا بين مختلف الأجهزة الحكومية والذي سينعكس دون شك على آليات العمل ونتائجه وارتفاع رضا المستفيدين من خدمات هذه الأجهزة. صاحب المبادرات من جانبه تحدث محافظ القطيف فهد بن عبد الرحمن السكران فقال: لقد تعودنا دائماً أن يكون سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية صاحب المبادرات المتميزة في كل ما من شأنه تحفيز أبناء هذا الوطن الغالي لما هو أفضل ففي مجال التعليم أطلق سموه حفظه الله أول جائزة على مستوى المملكة في مجال تكريم المتفوقين، وفي مجال أعمال البر أطلق سموه جائزته الكريمة لأعمال البر وهاهي جائزة سموه للأداء الحكومي المتميز تجيء استكمالاً لما سبقها وبكل تأكيد ستكون بإذن الله حافزاً كبيراً لبذل قصارى الجهد والعطاء لموظفي الإدارات الحكومية في المنطقة للتنافس من أجلها. وحول معايير الجائزة تحدث قائلاً المعايير التي تم وضعها من قبل لجنة الجائزة هي عناصر تهدف إلى قياس أداء الجهاز الحكومي وتنقسم إلى معايير رئيسية وفرعية، وهي جميعها تتسم بالمرونة والواقعية وإمكانية التطبيق، وهذا أبرز ما يميزها وأعتقد أنه طالماً أن الجائزة في بدايتها فسيتم بكل تأكيد إخضاع هذه المعايير للتطوير المستمر للوصول إلى أفضل النتائج. وعن الإمكانات المتاحة في الأجهزة الحكومية ومدى استثمارها بشكل جيد قال السكران: بالنسبة للإمكانات الموجودة في الإدارات الحكومية وسؤالكم ان كانت تستثمر بشكل جيد فلاشك أن الجميع حريص على استثمار الإمكانات المتاحة وأن كان لكل قاعدة شواذ إلا أن ذلك لا ينفي الحرص على استثمار كل ما يمكن من أجل رفع الإنتاجية في الإدارات الحكومية وكذلك رفع مستوى الأداء وبالتالي تقديم أفضل خدمة ممكنة للمستفيدين من تلك الإدارات. وحول الأجهزة الحكومية في محافظة الخبر قال الثنيان: إن الأجهزة الحكومية في المحافظة ومنذ اعلان جائزة سموه الكريم للأداء الحكومي المتميز وهي تسعى الى تقديم الأفضل بما يتوافر لديها من إمكانيات متاحة وذلك لإنجاز الأعمال المناطة بها خاصة ما يتعلق بمعاملات المواطنين والمقيمين , كما ان الأجهزة تسعى الى إعادة تخطيط وتنظيم كافة أساليب العمل لديها عن طريق استخدام التقنية الحديثة في اداء العمل مع وضع كافة الضوابط التي تحكم ذلك لكي يسهل على المسئولين بها التوجيه والمراقبة على أداء العمل بشكل ميسر وقابل للقياس كي يسهل على الجهات الحكومية المسئولة الحصول على المعلومات بشكل ودقيق سريع ودقيق. مبادرة نيرة محافظ بقيق عبد الرحمن بن شبير الشهري تحدث قائلا: هذه الجائزة الوليدة تأتي امتدادا للمبادرات الخيرة والأفكار النيرة لسمو سيدي أمير المنطقة الشرقية فسموه الكريم سباق دائما وأبدا لما فيه خير الوطن والمواطن. ولعل جائزة سموه للتفوق العلمي والتي أطلقها حفظه الله منذ عدة سنوات خير شاهد على ذلك فقد استطاعت تلك الجائزة تحقيق أهدافها خلال فترة زمنية قصيرة وأنا على يقين تام بان جائزة سموه للأداء الحكومي المتميز سيكون لها بمشيئة الله النصيب الأكبر من النجاح في المستقبل المنظور ومن خلال نظرة متفحصة للمعايير التي راعتها الجائزة لا يخالجنا ادنى شك في تحقيقها الغاية النبيلة التي أقرت من أجله. ويضيف الشهري قائلا: للجائزة أبعاد كثيرة ولعل أهمها البعد الإنساني فهي تخلق روح المنافسة الشريفة بين مختلف الأجهزة الحكومية وتحفزهم لتسهيل الإجراءات وتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين والمقيمين الأمر الذي سيكون له اطيب الأثر في نفوسهم وعلينا أن لا نتسرع في تقييم الجائزة وان تكون لدينا القناعة بان مثل هذه المبادرات تحتاج الى الوقت لتقييمها والحصول على أفضل النتائج, لكننا متفائلون بشكل كبير بالجائزة التي تحمل اسما غاليا على كافة أبناء هذه المنطقة الغالية على قلوبنا جميعا وهو سيدي أمير المنطقة الشرقية يحفظه الله فسموه وسمو نائبه إداريان من طراز فريد ولديهما الدراية التامة بهذه الجوانب ولعل المتفحص للمعايير التي استندت عليها لجنة الجائزة والتي يرأسها إداري منحك هو سعادة وكيل امارة المنطقة الشرقية يلمس بوضوح هذا الجانب وهذا ما يجعلنا نطمئن إلى ان الجائزة ستحقق أهدافها إن شاء الله. محافظ القطيف محافظ بقيق محافظ الخفجي محافظ النعيرية