لأنه شخص امي لايقرأ ولايكتب ولانه مسئول عن ثمانية من الابناء وامهم يعيش المواطن ( ه . ص . م .ص ) من محافظة الخفجي حياة من الفقر والعوزولا يزال يحلم باليوم الذي يأتي وهو يجر معه وظيفه طالما تمناها وزوجته وهو العمل حارسا لاحدى مدارس البنات في المحافظه ووظيفة مستخدمه لزوجته في نفس المدرسه حيث انه كثيرا ماقام بمراجعة مسؤولي تعليم البنات بمحافظته ولكن دون جدوى !! وما زاد معاناته اصابته بداء السكرالمرتفع وحاجته الى استمراره على العلاج مدى الحياه . ويقول المواطن ( ه . ص . م . ص ) انه يمر بظروف معيشيه صعبه لاتمكنه من توفير ابسط سبل العيش والحياه لبيته واسرته من مأكل وملبس وسداد فواتير الخدمات العامه وايجار مسكن وخلافه حيث تضطره الظروف احيانا الى طلب المساعده وتحمل مذلة السؤال او مايجود به عليه العارفون بأحواله لتغطية جزء يسير من احتياجات اسرته وقوت ابنائه. ويناشد هذا المواطن اهل الخير والاحسان للوقوف بجانبه والعمل على تخليصه من ذلك الهم الجاثم على صدره وهو حصوله وزوجته على أية وظيفه في قطاع تعليم البنات لتغنيه عن مذلة السؤال وتوفير حياة هانئه لاسرته فهو لايرغب بالمزيد من أهل الخير الذين لم يسدوا بابهم أمام كل محتاج وفك كربة المضطر فهل من مبادرة انسانيه وخيره تجاه هذا المواطن تكفيه مذلة السؤال ؟؟!! " والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه " من المحرر.. على أصحاب المبادرات الانسانيه الراغبين في إبداء أي نوع من أنواع المساعدة لهذه الحالة الاتصال بالمحرر على هاتف الجريدة رقم 8580800 تحويله 2334