تعيش أم علي يقترب عمرها من السبعينات من سكان تاروت بالمنطقه الشرقيه حياة مأساوية صعبه بعد ان جار عليها الزمن وقسوته بعد ان جردها زوجها من ابسط مستحقاتها المشروعة وهو السكن الامن والمريح الذي يؤويها وابناءها الثمانية بدلا من ذلك المسكن الذي تقيم فيه والذي يفتقر الى ابسط مناحي الحياة المعيشية والصحية فهو عبارة عن ( صندقة ) من الخشب وهو شبيه لتلك الحظائر التي تعيش فيها الحيوانات وليس مسكنا يعيش فيه بشر !! وتعاني المواطنة ( ف . م . ك . د ) مرارة العيش داخل تلك الصندقة مما اثر سلبا على حياتها الصحية مسببا لها العديد من ألأمراض كاالحساسية والربو والتهاب بالرئتين وغيرها وقد زاد من معاناتها ووحدتها زواج بناتها وعيش كل واحدة منهن في بيت الزوجية اما الابن الاكبر فلم يحالفه الحظ باكمال دراسته ليكتفي بشهادة الابتدائية والاوسط هو الاخر لم يكمل دراسته فاكتفى بالمرحلة المتوسطة وبحكم ظروفهما العملية خارج المنطقة فانهما لايلتقيان بوالدتهما الا في اضيق الحدود لتصارع قسوة زوجها بمفردها الذي زاد همها بهم آخر وهو زواجه عليها بامرأة اخرى على الرغم من وظيفته البسيطة كحارس في احد القطاعات الصحية الحكومية حيث انجبت منه عشرة ابناء وكانت هي الاخرى أي الزوجة الثانية وابناؤها يعيشون معا في تلك الصندقه لفتره من الزمن الى ان جاءت الزوجة الثانية الفرج حين تنازل اشقاؤها لها بنصيبهم من منزل ابيهم ولتستمر ام علي في تلك الصندقه وفي انتظار الفرج والرضا بمبلغ ال 300 ريال الذي خصصها لها زوجها كمصروف شهري لها الى جانب مايجود به عليها اهل الخير والاحسان والجمعيه الخيريه في منطقتها من مساعدات لها ولابنائها الذين يعيش البعض منهم معها داخل تلك الصندقه حيث ان احدهم يدرس في المرحله الثانويه المسائيه وكثيرا مايتلقى تهديدا بالطرد مالم يجد ويجتهد في دراسته اذ انه كثير الرسوب اما احدى بناتها فهي متخلفه عقليا وتم طردها من المدرسه لعدم قدرتها على الاستيعاب والفهم وهناك ايضا ابنتها التي تدرس في المرحله المتوسطة تعاني من تخلفها الدراسي بسبب رسوبها المتكرر وتناشد المواطنه (ام علي ) اصحاب القلوب الرحيمة في التبرع لها بما تجود به الانفس الذي يعينها بعد الله على القيام بازالة تلك الصندقه وبناء مسكن مريح على الارض المقامة عليها تلك الصندقه حيث انها تملك جزءا من الارض المقامه عليها تلك الصندقه فهل من مبادره انسانيه تخلصها من ذلك المسكن الذي تقيم فيه وابناؤها الى مسكن مريح يقيها من برد الشتاء ولهيب الصيف .. " والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه " من المحرر:- على أصحاب المبادرات الانسانية الراغبين في إبداء أي نوع من أنواع المساعدة لصاحبة هذا النداء.. الاتصال بالمحرر على هاتف الجريدة رقم 8580800 تحويلة 2334