يحتل حي الحوم الجنوبي مساحة كبيرة من مدينة المبرز، يفصله عن الحزم الشمالي شارع، في حين يقطع شارع حي السياسيب (بنك الرياض) الحيين عن بعضهما. كانت غالبية أراضي الحيين في السابق ملك لإحدى العوائل، باعت على المواطنين، الذين بنوا منازلهم، فتشكل الحيان. سفلتة عمرها 15 عاماً ميثم الربيع أحد سكان الحي، يقول: تعود سفلتة شوارع الحي إلى ما قبل 15 عاماً، وهي بحاجة إلى إعادة سفلتة من جديد، فمن كثرة الحفر والمطبات الطبيعية أصبحت سياراتنا بحاجة ماسة إلى صيانة دورية يجب ان تتم خلال فترات متقاربة، وإلا خسرناها نهائياً. ميثم ومعه كثير من أهالي الحي مثل فهد العلي ينتظرون ان تبادر البلدية لتحرك سريع، لسفلتة الطرق.. مؤكدين ان هذا المطلب يجب ان يعطى الأولوية القصوى. الحال لم يتغير أما عدنان الحميد فلقد عاش في الحي منذ طفولته، يرى ان الوضع في الحي لم يتغير كثيراً خلال هذه السنوات، فالشارع ومنذ طفولتي لم تجر له عمليات صيانة، تجدد شبابه، مما تسبب في تجمع مياه الأمطار في الشوارع خلال موسم هطولها، أما النظافة فحالها ليس أفضل من حال الشارع، فالقاذروات لا ترفع إلا في فترات متباعدة، والحشرات تتكاثر دون حسيب أو رقيب. الأهالي هم السبب عماد الحميد يرى ان النواقص في الخدمات البلدية كثيرة، ويتمنى ومعه أهالي الحي توفيرها، وأهمها إزالة الأوساخ والنفايات بشكل يومي.. يقول: حتى المقبرة تضررت من هذه الأوساخ، وهو هنا لا يلقي باللوم على البلدية فقط، بل يتهم بعض الأهالي بالتقصير والتصرف بطريقة غير حضارية.. ويتمنى أيضاً مكافحة الفئران والقوارض الأخرى التي تنتشر في الحي وتتحرك بكل حرية، بسبب هذه القاذروات. الداخلية قبل الخارجية أحمد الحميدي يرى ان الطبقة الإسفلتية أندثرت تماماً، بفعل الأمطار وتقادم السنوات، مطالباً بالعمل على كشطها نهائياً، وإعادة سفلتة الطريق، ويشدد ان تشمل السفلتة جميع الطرق في الحي، وليس الطرق الظاهرة، وإهمال الداخلية. كما يطالب الحميدي بإيلاء الإنارة في الحي اهتماماً خاصاً.. يقول: بعضها لا يعمل، وهي عموما بحاجة إلى صيانة ورعاية من البلدية. الأمطار كارثة عبدرب الرسول القميش يشكو من الأمطار التي تتجمع أمام منزله وتبقى لفترات طويلة.. يقول: بسبب وضع الشوارع وعدم وجود خدمة تصريف مياه الأمطار تحولت النعمة المتمثلة في الأمطار إلى نقمة كبيرة، عليّ وعلى بعض جيراني، فالعبور في الطريق خلال موسم هطول الأمطار يصبح رحلة محفوفة بالمخاطر.. مطالباً البلدية وفرع وزارة المياه بالعمل المنسق بينهما لحل هذه المشكلة. كما يطالب القميش باستبدال براميل النفايات القديمة، مؤكداً على ان تكون هذه البراميل بعد الاستبدال كبيرة، وموزعة في كافة أرجاء الحي. سيارة مهملة إلى جانب محراب أحد المساجد.. الا تجب إزالتها؟ أحمد الحميدي يتحدث للمحرر