أبدى أهالي قرية الكلابية استغرابهم من صمت بلدية مدينة العمران تجاه الوضع الخطر الذي يشكله مدخل القرية، لما تسبب فيه من حوادث متكررة، تكاد تحدث بشكل أسبوعي، وقد توفي في تلك الحوادث عدد ممن وقعت لهم. ويمتد مدخل الكلابية من جبل الشعبة شرقاً حتى تقاطع الكلابية المقدام الحليلة شمالاً، وهو ذو مسار واحد، وضيق، ويعج بالحركة المرورية، خصوصا في أوقات الذروة الصباحية، حين يتجه الموظفون إلى أعمالهم أو حين يعودون إلى منازلهم بعد الظهر. ولا تتوقف الحركة فيه خلال العطل الأسبوعية، حيث يستخدمه المتجهون إلى المتنزهات. آخر الحوادث التي شهدها المدخل وقع قبل أيام، حين دهس صاحب سيارة فورد مسرعة صاحب سيارة أخرى من نوع شفرليه، عند محطة وقود تجاور المدخل، حين كان الأخير يحاسب عامل المحطة، الذي نجا بأعجوبة من الحادث، وقد نقل المصاب إلى المستشفى لعلاجه من الكسور البليغة التي أصيب بها جراء الحادث، فيما لم يصب سائق الفورد بأضرار بدنية. يذكر ان البلدية أجرت بعض التحسينات على المدخل، إلا ان الأهالي يرون أنها لم تساعد على حل المشكلة، فهي أحدثت مزيداً من التعرجات والتقاطعات التي تكون من وجهة نظرهم سبباً آخرا في زيادة الحوادث التي قد تقع لا سمح الله.