تُوُفِي طفل عمره خمس سنوات يدرس في روضة أطفال دهسًا تحت عجلات إحدى السيارات في الطريق الرابط بين قُرى الحليلة والمقدام والكلابية بالأحساء. وكان الطفل عبدالله الحاجي قد لحق بوالده الذي ترجل عن سيارته لإحضار غرضٍ ما من أحد المحلات التجارية في الشارع الثاني المقابل تاركًا الصغير داخل المركبة خوفًا عليه من قطع الطريق الذي يعج بالسيارات، ويشهد حركة سريعة، وأحكم الأب إغلاق أبواب السيارة وترك نافذة السيارة مفتوحة كي يلتقط الطفل أنفاسه. لكن الولد الصغير قام بالقفز من النافذة المفتوحة لِيَهِّمَ مسرِعًا وقاطِعًا الطريق المقابل ليصل بأقصى سرعة لوالده، ولكن الأجل كان أسرع حيث دهسته سيارة من نوع فورد فلفظ أنفاسه في الحال، بعد أن تركزت الإصابات في الرأس والحوض وسبح في بركة دماء وسط ذهول من قائد السيارة الذي دخل في حالة انهيار حين رأى المشهد، وتم نقل الطفل إلى مستشفى الجفرعن طريق هيئة الهلال الأحمر، وقد تم دفن الطفل في قرية البطالية وسط لوعة وحسرة من أهالي الطفل وأبناء قريته.