تبدأ مصفاة البصرة النفطية العمل بكامل طاقتها الانتاجية نهاية الشهرالجارى لترفع طاقتها الى 140 الف برميل يوميا بعدما كانت تنتج 70 الف برميل يوميا فقط. وذكرت شبكة (سي ان ان) الاخبارية الامريكية أن الانتاج الجديد سيخصص بالكامل لسد حاجة السوق العراقي والاستهلاك المحلي من المنتجات النفطية لمدينة البصرة ومناطق الجنوب الاخرى في الوقت الذي تدرس فيه جهات بريطانية مختصة امكانية مد خطوط انابيب الى بغداد لسد جزء من النقص الحاد فى هذه المنتجات الذي تعاني منه العاصمة. واضافت الشبكة ان القرار بمد خطوط انابيب للنفط جاء لمواجهة العقبات التي تعترض عمليات توزيع البترول والنقص الواضح في شاحنات وصهاريج توزيع النفط. من جانب آخر اوضحت الشبكة ان الولاياتالمتحدة تهدف حاليا لاستئناف العمل في مصافي العراق الرئيسية في العراق لتوفير حاجة السوق المحلي والتصدير الخارجي واستخدام عوائد النفط في عمليات اعادة اعمار العراق الذي انهكته سنوات الحروب الطويلة. في الوقت ذاته تراجعت تقديرات الخبراء العراقيين بكمية انتاج النفط العراقي لتصل الطاقة القصوى الى ثلث معدلات ما قبل الحرب بسبب الاضرار التي لحقت بتلك الصناعة جراء اهمال النظام العراقي لاعمال الصيانة والترميم الدوري لها. وذكرت الشبكة ان التوقعات الأولية تشير الى تمكن المصافى النفطية العراقية من ضخ حوالي مليون ونصف برميل في اليوم اي ما يعادل نصف معدلات الانتاج قبل الحرب.