عاد العملاق العالمي وسيد حراس آسيا محمد الدعيع للتألق من جديد في الذود عن مرماه بل وكان ابرز لاعبي الهلال منذ استلام المدرب اديموس مهام عمله لأنه عرف كيف يخرجه وزملاءه من الضغوط النفسية التي ترتبت على اخفاق المنتخب في كأس العالم الأخيرة. الدعيع وقف كعادته بالمرصاد للكرات الخطيرة كادت تكون اهدافا محققة بخبرته وامكاناته البدنية الهائلة في عدد من المباريات لعل آخرها مباراته امام الاتحاد عندما أبدع وتصدى لعدة تسديدات بعضها من انفراد. ثم توج مستواه بالتصدي لضربة الجزاء التي سددها المحترف كمارا , ولكون المستوى وحده هو الذي يحدد أهلية اللاعب لتمثيل بلده فإن مدرب المنتخب فاندرليم مطالب بالتنازل عن قناعاته وبعض خططه ليعود الاسد الى عرينه كونه الأحق والأجدر لقيادة المنتخب وكم من مدرب تمنى وجود الدعيع لديه ليكون الدعامة الاساسية لأي فريق.