كما كان الأخطبوط محمد الدعيع مبدعا في حراسة عرين منتخبنا الوطني بكل براعة واقتدار وعلى مدار السنوات المشرقة التي كان يقف خلالها سدا منيعا للذود عن حياض الشباك الخضراء. فان الطموحات اليوم تتجه صوب الحارس الشاب وليد عبدالله الذي يقترب كثيرا من صفات وامكانات الدعيع.. البدنية والفنية وسيبقى وهو يواصل مشوار التألق المشروط بالثبات والتطوير والابتعاد عن الغرور حتى يصبح وليد خير خلف لخير سلف. مباراة اليوم امام المنتخب الايراني ستكون اختبارا صعبا لامكانات حارسنا الكبير وليد عبدالله للتصدي والوقوف بثبات وشجاعة امام الهجوم الايراني الذي يبحث عن الخروج بفوز يعزز مسيرته في ظل اقامة المباراة على ارضه وبين جماهيره.