مع انشغال ربة البيت عن دورها في المنزل انتشرت بشكل لافت وكبير النظرة للمطابخ حتى اصبحت ظاهرة مشاهدة بكل مدينة وقرية. (اليوم) كان لها هذا الاستطلاع في محاولة لمعرفة ما يدور بين روهات تلك المطابخ. شروط الزبائن يعتمد كثير من الزبائن في المطابخ على شروط خاصة للطبخ وظهورها بشكل افضل حتى تصبح وجبة الطبخ ملائمة وعلى الوجه المطلوب. تحدث لنا اصحاب المطابخ بمنطقة الخبر وحول الزبائن الذين يعمدون بشكل كبير الا الاعتماد على المطابخ في اعداد الوجبات, وقال ان الزبائن تعتمد بشكل كبير على تنوع الاشكال في طبخ الرز فمنهم من يريده محمرا والآخر يرغب في ان يكون سليقا وتختلف انواع الرز من البرياني والكابلي, ويكون الطبخ على حسب طلب الزبون, مع ان لكل زبون اكلات تختلف عن الآخر. والحقيقة ان جميع المطابخ تقوم بالاستعداد الكامل للزبون وتقدم له كل ما يهمه, الا ان معظمهم لا يهتم بكل ما يقدم اليه, حيث تقوم المطابخ بتوفير كل احتياجات الزبون وان الطلب يكون على حسب حجم الذبائح واسعارها. الاسعار مختلفة وقال محمد عبدالغني : تكون الاسعار عادة مختلفة من ناحية طلب الزبون ومن ناحية شروطه, ومن حيث تسليم كل زبون طبيخه واحتياجاته اللازمة, وكذلك توصيل الطلب عن طريق سيارات خاصة للمنزل حيث يكون هناك توفير وراحة للعميل. وتحدث لنا مختار احمد احد اصحاب المطابخ بالدمام بقوله: ان الذبائح تكثر في ايام الاجازات الصيفية وكذلك ايام العطل الاسبوعية حيث يكون هناك ازدحام على المطابخ بشكل كبير ويكون هناك تنافس في الاسعار من ناحية الاوقات الا ان الزبون يرغب في ان تكون في موعد محدد. اما بالنسبة للزبون فقد يكون له سعره الخاص من ناحية أخذ صحون المطابخ وتركها معه, فالبعض قد يسلمها في موعدها, والبعض الآخر يتركها لمدة تتجاوز خمسة شهور ثم يسلمها الى المطبخ ولكن تأمين الصحون يوفر لنا ملاحقة الزبون وذلك بأخذ قيمة لا تتجاوز من (50 - 70) ريالا. الاجازات والزيجات فرصة كبيرة للمطابخ وقال صالح المحيسن ان ايام الاجازات والعطل الصيفية وحفلات الزفاف يكثر فيها عادة الطلب وبشكل كبير, وكلما زاد عدد الذبائح والطبخ للزبون, كان هناك نقص في السعر, حيث يبلغ عدد الزبائح المعدة للطبخ يومي الخميس والجمعة 30 ذبيحة بينما اثناء حفلات الزفاف يبلغ عدد الذبائح المعدة للطبخ 50 ذبيحة, وتختلف من ناحية النوع والحجم. واوضح المحيسن ان اغلب كمية ذبائح بلغت 100 ذبيحة جاءت الى المطبخ وتم توزيعها في 800 صحن وكان ذلك في العام الماضي وتحديدا في اول ايام عيد الفطر. ما بعد الطبخ بالهناء والشفاء