توفيت الطفلة المصرية "سهيلة علاء الدين" 9 سنوات أثناء نقلها بطائرة الإخلاء إلى تخصصي الرياض في نفس الوقت الذي تم فيه دفن باقي أفراد أسرتها والذين قضوا جميعا في حريق مروع شب بشقتهم الكائنة بشارع الملك سعود بالدمام. وكانت الطفلة هي الباقية الوحيدة على قيد الحياة بنسبة حروق 85 % وكان سمو النائب الثاني قد أمر بنقلها بطائرة الإخلاء من مستشفى الملك فهد بالخبر إلى تخصصي الرياض لاستكمال علاجها وتابع حالتها سمو أمير المنطقة الشرقية حيث وافتها المنية لحظة نقلها ظهر أمس الأول بعد 10 أيام كاملة قضتها على قيد الحياة . وكانت جموع غفيرة من الجالية المصرية بالمنطقة الشرقية يتقدمهم ممثل عن السفارة المصرية قد شاركوا أمس الأول في تشييع ودفن الأب ألام والابنة الصغرى والذين لقوا مصارعهم جميعا في حريق شب بشقتهم بسبب التماس كهربائي ومكثوا 9 أيام كاملة في ثلاجات المستشفى حتى صرح بدفنهم إلا أن إرادة الله شاءت أن تلحق بهم الابنة الناجية الوحيدة "سهيلة" وتلقى ربها لحظة دفنهم . من جهة أخرى اجتمع عدد كبير من الجالية المصرية بممثل السفارة وطالبوه بضرورة اهتمام السفارة بشؤونهم وعدم إهمالهم والوقوف بجانبهم ودعمهم في أوقات الطوارئ والتدخل لإنشاء مقر لهم في المنطقة الشرقية مثل باقي الجاليات.