تلقت السفارة المصرية في الرياض موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، على نقل الطفلة المصرية سهيلة علاء الدين عبدالمنعم عطية (9 سنوات) بطائرة الإخلاء الطبي لمواصلة علاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض على نفقة سموه. وأصيبت الطفلة سهيلة بحروق خطيرة بنسبة 85% جراء انفجار اسطوانة غاز نتج عنه حريق مروع في بداية الأسبوع الماضي في منزل الأسرة في حي الجلوية بالدمام وراح ضحيته والدها وأمها وأختها الصغرى. وقال مصدر في السفارة المصرية إن موافقة سمو النائب الثاني تمثل امتدادا لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على العلاقات الأخوية بين مصر والمملكة. إضافة إلى اهتمامها بكل من يقيم على أرض هذه البلد. ومن جانبه وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الذي تابع حالة الطفلة، بسرعة إنهاء الإجراءات لتتسنى السرعة في دفن الضحايا في مدينة الدمام بناء على رغبة ذويهم. ووصل إلى الدمام عم الطفلة سهيلة ليتابع إنهاء إجراءات دفن شقيقه وزوجته وابنتهما والعناية بالطفلة المريضة. وأعرب أحمد حامد شحاتة ممثل صندوق رعاية المصريين في الشرقية التابع للقنصلية المصرية في الرياض عن شكره لسمو النائب الثاني على بادرته الكريمة. كما وجه الشكر إلى سمو الأمير محمد بن فهد على اهتمامه المبكر والمخلص ومتابعته لأحوال الأسرة المنكوبة. منوهاَ بالتسهيلات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وقال إنها أثرت في نفوس أفراد الجالية المصرية في المملكة مؤكداً أن ذلك ليس غريباً على قادة هذه البلاد. الأمير محمد بن فهد