تجري السفارة المصرية بالرياض اتصالات مع أعلى الجهات المسئولة بالمملكة لنقل الطفلة المصرية سهيلة(9) سنوات والتي نجت من حريق شقة أسرتها بالدمام إلى أحد المستشفيات التخصصية بالرياض لعلاجها من حروق بلغت نسبتها85%. في الوجه والصدر والقدمين .وقال مصدر مسئول بالسفارة ان السفير المصري محمد رفيق خليل يتابع بنفسه موضوع الأسرة المنكوبة التي توفي 3 أشخاص منها في الحادث في حين بقيت الطفلة على قيد الحياة وترقد الطفلة المحترقة حاليا في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر. وكان وفد من القنصلية المصرية قد زار الطفلة بعد أن استفاقت من الصدمة وفصلها عن الجهاز التنفسي الصناعي وتسأل الطفلة عن أبيها وأمها وشقيقتها الكبرى ولا تعلم أنهم قضوا جميعا في الحريق الذي وقع في شقتهم . من جهة أخرى وصل اثنان من أفراد الأسرة المنكوبة إلى الدمام لمتابعة تسلم الجثث الثلاث ودفنها بالمملكة بعد أن أكد تقرير المعمل الجنائي أن الحادث عرضي وليست به شبهة جنائية وأن الحريق نجم عن تماس كهربائي. يذكر أن الجالية المصرية في المنطقة الشرقية تبحث عن مقر لها وتشكيل صندوق لرعاية مصالحها أسوة بغيرها من الجاليات بعد أن فشلت المحاولة الأولى لتشكيل صندوق وتبادل الاتهامات بين أعضائه ومديره وتأكيد السفارة المصرية أنها غير مسئولة عنه !