أكد الزميل رئيس التحرير الأستاذ محمد ابن عبدالله الوعيل ان العمل الاعلامي ليس مجرد بريق ومظهر فقط إنما هو في المقام الأول (رسالة) ذات بعدين، وطني اساسي واجتماعي توعوي ضمن اطر العمل الاعلامي التي وضعها خبراء ومختصون. واعترف بأن من لا يعشق العمل الصحافي لا يصلح لأن يمارس هذه المهنة التي تتعامل مع ثوابت وقيم مجتمعية وأخلاقية لابد منها. وأعرب خلال كلمته التي ألقاها في افتتاحية (منتدى المحيش الثقافي) بالهفوف أول أمس عن سعادته بوجوده بين نخبة من مثففي وأدباء محافظة الاحساء، مشددا على أهمية التعاون بين الإدارة والتحرير لنجاح أي مطبوعة، وهو الأمر الذي نعيشه في (اليوم) من خلال وقوف المدير العام للدار الأستاذ صالح بن علي الحميدان جنبا إلى جنب مع هيئة التحرير ودعمه من أجل توفير المناخ الصحفي المناسب للعمل وخروج المطبوعة بالشكل الذي يرضي نهم القارىء ويلبي طموحاته معتبرا أن هذا التوافق من أهم ما يميز (اليوم) عن الصحف الأخرى.. مؤكدا في نفس الوقت اهتمام (اليوم) بالاحساء من خلال تخصيص صفحة يومية وملحق أسبوعي لتغطية أخبار المحافظة وأنشطتها المتنوعة. وأشار الوعيل الى الدعم الكبير الذي تحظى به (اليوم) من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد الذي لا يبخل على الصحيفة بآرائه وتوجيهاته، باعتبارها صرحا إعلاميا وطنيا ينطلق من الشرقية للتعبير عن كافة مناطق الوطن. وتحدث رئيس التحرير عن المستقبل، مبشرا بالعديد من الخطوات التطويرية التي سيلمسها قارىء (اليوم) قريبا سواء على مستوى التحرير وتحديث أبوابها ومواضيعها وزيادة الانتماء للشارع المحلي وتخصيص كثير من الصفحات للاهتمام بالمواطن أينما كان، كذلك المطابع الجديدة التي ستضفي الكثير على الصحيفة من حيث الجودة أو الشكل. يذكر ان المنتدى بدأ بكلمة ترحيبية من صاحب المنتدى الدكتور نبيل المحيش، ثم كلمة أخرى من الدكتور سعد الناجم الأستاذ بجامعة الملك فيصل سرد فيها لمحة تاريخية عن رحلة الوعيل المهنية في عالم الصحافة والاعلام.. ودار في نهاية الندوة حوار ساخن بين ضيف الندوة والحضور الكثيف شمل العديد من قضايا الساعة محليا وعربيا ومهنيا. من اللقاء @ حضور مكثف من مثقفي وأدباء الاحساء على رأسهم الشيخ أحمد بن علي آل الشيخ مبارك والأديب عبدالرحمن بن عثمان الملا وعديد من زملاء المهنة ومسؤولي الدوائر الحكومية. @ معظم الأسئلة ركزت على عملية التطوير المرتقبة وإتاحة الفرصة لمزيد من الكتاب الجدد. @ أجمع الحضور على متابعتهم اليومية للصحيفة متمنين أن تلبي طموحات كل القراء. جانب من الحضور