دعا الاستاذ محمد الوعيل رئيس تحرير صحيفة اليوم أعضاء المؤسسة المساهمين وكافة أبناء أم القرى والمحبين الالتفاف حول (الندوة) في المرحلة القادمة من خلال الدعم المادي والمعنوي وتمنى من أعماق قلبه لصحيفة (الندوة) مزيداً من التألق والتوفيق ان شاء الله وقال الوعيل هذه الصحيفة عزيزة على قلوبنا جميعاً، ونحن مع تطوير هذا الكيان والصرح الإعلامي العريق. وأبان الوعيل يكفي (الندوة) الارث التاريخي الذي تمتلكه وتنفرد به عن زميلاتها من الصحف الأخرى من خلال صدورها من جوار بيت الله الحرام، وهذا وحده يعطيها القدرة على الانطلاقة مرة أخرى والدخول في دائرة المنافسة. وتحدث الوعيل عن بداياته في (الندوة) ويقول هذه الذكريات ستظل محفورة في ذهني، وكانت (الندوة) في تلك الفترة من الصحف المتميزة على مختلف الجوانب، ولعلني اتحدث عن الجانب الرياضي في (الندوة) حيث كانت الصفحات الرياضية بها من الصفحات المتميزة على بقية الصحف الاخرى بما تمتاز به من الحيادية والشمولية في الطرح ومهنية احترافية في المادة وجرأة في الرأي الذي كان يحتوي على النقد اللاذع والتحليل الفني الهادف، وهذا ما كنا ننطلق منه في تلك الفترة التي عملت فيها مندوباً رياضياً في (الندوة) والتي شهدت صفحاتها الرياضية العديد من الأسماء البارزة واللامعة والكتاب العمالقة الذين يعتزون دائماً بانتمائهم لهذه الصحيفة المكية، ومن ضمنهم الاستاذ محمد بن شاهين والاستاذ زاهد قدسي رحمهما الله والاستاذ محمد رمضان والاستاذ سليمان العيسى والزميل الأخ عثمان العمير رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط الاسبق، الذي استوليت على وظيفته في (الندوة) بعد ان انتقل الى العمل بصحيفة الرياض.