تحت رعاية سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم نائب أمير المنطقة الشرقية نظمت مدارس الجامعة الأهلية للبنات مؤخراً مسابقة للخطابة باللغة الإنجليزية لطالبات المرحلة الثانوية في المدارس الأهلية وذلك بمركز الأمير نايف بن عبد العزيز بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران. وقد بدأ البرنامج بكلمة المشرفة الأولى للغة الإنجليزية بالمدارس منال صباح شكرت خلالها جميع المشاركات والقائمات على التدريب فكلمة القائمة بأعمال مديرة المدرسة ندى الحمود والتي تطرقت لأهداف هذه المسابقة السنوية في تعزيز قدرات الطالبات للتحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة في أجواء تنافسية رائعة مع الاحتفاظ بالروح العالية بعد ذلك عددت منال صباح قوانين المسابقة التي تنص على ألا تتجاوز المتسابقة (3- 4) دقائق في إلقاء الموضوع الذي تم اختياره في 26 يناير عند اجتماع القائمات على التدريب في المدارس، كما قدمت أعضاء هيئة التحكيم وهن: د/ ازدهار الحريري رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب البنات بالدمام. د/ ليلى باطوق أ/ تسنيم شكيل من كيلة الآداب ومشرفات اللغة الإنجليزية نعيمة السعدي ومنتهى البلوي بالإضافة إلى ياسمين كارفالهو من أرامكو السعودية. ثم بدأت المرحلة الأولى في المسابقة حول موضوع تأثير الطعام على نفسية الإنسان تحدثت فيه كل من: سحر محمود، لارا علاء الدين، دينا لطفي، بدور الشايجي. أعقبه الحديث عن ( الاستنساخ): رشا عمر، نوره العجاجي، دلال الفداغ، لمى مرعي ف ( الزواج المبكر): سلمى بدر، هدى البحيري، نوره حسن، داليا النصر. بعد ذلك تم تكريم جميع المشاركات من مدارس الجامعة والظهران والفيصلية والسلام وأعلنت أسماء الفائزات في المرحلة الأولى وهن: لمى مرعي، لارا علاء الدين، سلمى بدر، دنيا لطفي، هدى البحيري، حيث ارتجلن الحديث حول عدد من الموضوعات التي يتم اختيارها بالقرعة، ومع مؤثرات صوتية بنبضات قلوب خائفة وجلة أعلنت أسماء الفائزات الثلاث وهن: المركز الأول: هدى البحيري من مدارس الجامعة. المركز الثاني: لارا علاء الدين من مدارس الظهران. المركز الثالث: سلمى بدر من مدارس الظهران. وقد قدمت سمو الأميرة عبير الدروع التذكارية لأعضاء لجنة التحكيم ودروع وهدايا الفوز للفائزات متمنية لهن دوام التقدم والنجاح.. الفائزة بالمركز الأول (هدى البحيري) قالت: فوجئت بالفوز لكني سعيدة جداً وأهدي هذا الفوز لأمي وللمدرسة، وقد كان التدريب صعباً جداً واضطررنا للمكوث في المدرسة خارج أوقات الدوام ولكني منذ البداية حددت هدفي وعملت للوصول إليه، وقد سررت كثيراً حين رأيت الطالبات يتحدثن بطلاقة لم أتوقعها. الفائزة بالمركز الثالث (سلمى بدر) قالت : سعادتي تفوق التعبير وبالرغم من فوزي العام الماضي إلا أنني أشعر بأنني أفضل هذا العام . معلمة اللغة الإنجليزية رانيا قالت: ساهمت في تدريب الطالبات وأشكرهن على المجهود الذي بذلنه والتضحية بأوقات فراغهن داخل المدرسة بل والبقاء حتى الرابعة أحيانا وقد كن متعاونات جداً، ولا يشترط أن تكون والدة الطالبة أجنبية حتى تتحدث بطلاقة فالأهم أن يكون لديها الرغبة وتبذل مجهود الوصول إلى التميز . وأضافت المعلمة مريم نجم: المجهود كان مضاعف لدينا في المدارس لأننا من يستضيف المسابقة بالإضافة إلى تدريب طالبات وهذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على المركز الأول لذلك فالفوز أكثر من رائع وقد كان جميلاً ومفاجئاً في نفس الوقت . وقالت إحدى الطالبات المشاركات (دينا لطفي) : بالرغم من أنني لم أفز الا أنني لم أشعر بأنني خسرت شيئا فما قدمته وحصلت عليه يستحق المجهود، لذلك فرغم الصعوبة في التدريب فأنا سعيدة جداً . وأشادت د. ازدهار الحريري بفكرة المسابقة وأيدتها د. ليلى باطوق ذاكرة ان التنافس كان قوياً جداً فالطالبات أدين أداء رائعاً بالرغم من عدم سهولة الموضوعات وهذا سيساهم في تطوير الطالبات وإعدادهن للمستقبل وقد بدأنا بعمل مسابقة مماثلة في الكلية هذا العام وأتمنى أن يبدأ بهذه المسابقة منذ الصفوف المبكرة في المرحلة الابتدائية . أ. تسنيم شكيل (هندية الجنسية) محاضرة بكلية الآداب : التحكيم يركز على التمهيد والأفكار الرئيسية في الموضوع وطريقة النطق والطلاقة في الحديث بالإضافة إلى الثقة بالنفس وسلامة اللغة وقد أعجبتني فكرة المسابقة كثيراً لما فيها من تشجيع للطالبات وأتمنى إقامتها على مستوى طالبات المرحلة الابتدائية وأن تكون هناك مسابقات مماثلة على مستوى كل مدرسة . أما المشرفة التربوية نعيمة السعدي فقالت : لقد كان التنافس قوياً جداً واختيار الفائزات صعباً للغاية فجميع الطالبات المشاركة جديرات بالتقدير والشكر وأخيراً التقينا برئيسة قسم اللغة الإنجليزية بمدارس الجامعة ومنسقة البرنامج منال صباح التي ذكرت ان المسابقة تهدف إلى التنافس بين مدارس الظهران والخبر للمرحلة الثانوية مع تحسين طريقة الإلقاء والمحادثة . وقد بلغ عدد المشاركات (12 طالبة) من أربع مدارس ومنذ بداية العام ونحن نترك الفرصة لكل طالبة لتتحدث في أي موضوع من اختيارها لمدة خمس دقائق مع تشجيعهن على الإلقاء في الإذاعة المدرسية ثم أقمنا تصفية للراغبات، بعد ذلك بدأت التدريبات الجدية قبل شهرين فقط . وهذا التوفيق من الله وحدة وقد استحدثنا شعارا للمسابقة هذا العام وتم عرضه بالكمبيوتر مما جعل لها طابعا احترافيا نوعاً ما .