قتل سبعة عشر عراقيا وأصيب نحو70 عندما أطلقت القوات الامريكية النار على حشد ببلدة الفلوجة على بعد50 كيلومترا غربي بغداد. وقال مراسل لقناة الجزيرة التلفزيونية القطرية أمس الثلاثاء. ان الجنود الامريكيين فتحوا النار عند منتصف الليل تقريبا/2000 أمس الأول الاثنين بتوقيت جرينتش/ بعد أن ألقى فرد ضمن حشد حجرا عليهم. وأضاف ان مجموعة تضم ما يصل الى 200 فرد كانت قد انتهت من صلاة العشاء في أحد المساجد ولبت نداء من الدعاة بالاحتجاج على استمرار وجود القوات الامريكية في العراق. وقال انه لا يعرف على وجه التحديد عدد الجرحى الذين قال انهم يعالجون في خمسة مستشفيات في الفلوجة. وزعمت القوات الامريكية أنها حاولت تفريق المتظاهرين المطالبين بجلائها عن مدرسة ابتدائية تتمركز فيها بعد تعرضت هذه القوات لاطلاق النار من جانب المواطنين فردت بالمثل. الا ان أهالى الفلوجة نفوا هذه الرواية وقالوا ان القوات الامريكية أطلقت الرصاص على مواطنين فى المساكن المقابلة للمدرسة التى حال وجود القوات فيها دون استئناف التلاميذ للدراسة أمس0وقال مراسل رويترز فى اتصال هاتفى ان الجنود الامريكيين فتحوا النار على الحشد بعد أن القى أحدهم حجرا على القوات. وفي معسكر السيلية بقطر زعمت القيادة المركزية الامريكية في قطر أمس ان جنودا في الفلوجة اطلقوا النار على مسلحين عراقيين كانوا قد فتحوا نيرانهم على القوات وهي التصريحات التي تتناقض مع روايات سكان محليين بان الجنود هاجموا عددا من المحتجين العزل. ومن جهة أخرى افاد ضباط امريكيون ان وحدتين من سلاح المشاة في الجيش الامريكي داهمتا فجر امس الثلاثاء سوقا لبيع الاسلحة في بعقوبة في شمال بغداد فصادرت كمية من الاسلحة واعتقلت تسعة اشخاص. وقال ضابط امريكي ان الاسلحة التي كانت معروضة للبيع سرقت من ثكنات الجيش العراقي موضحا ان سكانا من المدينة ابلغوا القوات الامريكية بوجود هذه السوق. ومن بين الاسلحة التي صودرت مدافع هاون ورشاشات كانت قوات صدام حسين قد تركتها بثكناتها بعد دخول القوات الامريكيةبغداد في التاسع من الشهر الجاري. وكانت القوت الامريكية قد سيطرت على مدرج للطيران قرب بعقوبة السبت الماضي وهي تواصل فرض سيطرتها على هذه المنطقة التي شهدت اشتباكات بين مجموعات مسلحة بعد سقوط النظام العراقي. واوضح عدد من سكان بعقوبة ان المدينة شهدت اعمال نهب وسرقة طيلة ثلاثة ايام بعد سقوط النظام السابق. وعززت القوات الامريكية وجودها في محافظة بعقوبة خلال الايام القليلة الماضية. وفي نفس الاتجاه قررت الولاياتالمتحدة ارسال تعزيزات عسكرية لبغداد لدعم الامن بالعاصمة العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين. وقال الميجر جنرال جلين وبستر ان الولاياتالمتحدة سترسل ما بين ثلاثة الاف وأربعة الاف من المشاة والشرطة العسكرية خلال الاسبوع أو العشرة أيام القادمة وقال وبستر للصحفيين أن قيادة القوات الامريكية / البريطانية هى السلطة الوحيدة فى العراق فى الوقت الحالى وهدفنا هو توفير الامن والاستقرار فى البلاد حتى يتمكن شعب العراق من انتخاب زعمائه وتتسنى ادارة شئون البلاد من جديد. قوات الاحتلال تداهم مبنى حكوميا وتعتقل عراقيين