طرد العراق الاحد الماضي صحافيا كنديا لان المخابرات العراقية اتهمته بالانتماء الى جهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد) وكذلك المجلة التي يعمل لديها. وقد غادر الصحافي سكوت تايلور الذي يراسل من الشرق الاوسط شبكة الصحف الكندية "صن" ومدير تحرير المجلة العسكرية التابعة لها، العراق قبل خمسة ايام بعد زيارة عناصر من المخابرات العراقية له، حسب ما اعلنت المجلة ومقرها اوتاوا. وروى تايلور بنفسه ما جرى معه لصحيفة "صن" الصادرة في لندن وقال انه زار العراق خلال ثلاث سنوات وحتى هذا العام 12 مرة ولم يواجه اي صعوبات تذكر. واضاف ان عناصر من المخابرات العراقية زاروه ورفضوا منحه تأشيرة دخول معللين ذلك بقولهم "لانك عميل للموساد". وقالوا له "يجب ان تحزم حقائبك وان تغادر في اسرع وقت ممكن وباقصى سرية ممكنة. وسوف نراقب جميع تحركاتك ونرصد جميع مكالماتك حتى رحيلك. يجب ان تعتبر نفسك انك محظوظ". واوضح تايلور انه توجه الى العراق بناء على دعوة من السفارة العراقية في اوتاوا عبر مسؤول عراقي يعرفه. واشارت المجلة الى ان اي عناصر عراقية لم تواكب تايلور اثناء مغادرته العراق. واوضح تايلور الى ان العراقيين ابلغوه ان زميلا له وشى به.