طردت كندا اربعة دبلوماسيين روس بعد اعتقالها الاسبوع الماضي جنديا كنديا يشتبه في تخابره مع بلد اجنبي على ما افادت صحيفة تورونتو ذي غلوب اند مايل. وافادت الصحيفة ان اسماء الدبلوماسيين الاربعة الذين لم توضح مناصبهم، سحبت من لائحة المعتمدين رسميا لدى السلطات الكندية. واكدت هيئة الاذاعة العامة سي بي سي (راديو كندا) ان بعضهم قد يكون غادر البلاد اثر هذه القضية. لكن مسؤولا في السفارة الروسية نفى، على ما افادت غلوب اند مايل، ان يكون رحيل هؤلاء الاشخاص متعلق بشبهات تجسس مؤكدا انها مجرد مسالة تداول موظفين روتينية. ولم يتسن الاتصال باي ناطق باسم الحكومة الكندية ولا السفارة الروسية على الفور للتعليق على هذه المعلومات. واتهم العسكري الكندي جيفري بول ديلايل (40 سنة) بانتهاك قانون احترام الاعلام لانه تواصل خلال السنوات الخمس الماضية مع "هيئة معلومات اجنبية تريد حكومة كندا حمايتها"، كما ورد في وثائق قضائية نشرت الاثنين. وسيمثل العسكري الذي لم تشكف رتبته ولا وظيفته، امام القضاء الجنائي بتهمة انتهاك واجبه في التحفظ في اوتاوا وهاليفاكس واونتاريو ونوفيل ايكوس، حسب القضاء، ولم تتبين طبيعة واهمية المعلومات التي قد يكون نقلها الى الخارج. ومثل تلك الاعمال تعرض مرتكبها الى السجن مدى الحياة.