ترعى حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز بعد غد الاثنين فعاليات الندوة التي تقيمها وحدة الاعلام التربوي والعلاقات العامة النسائية بادارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية تحت عنوان (شركاء في التربية) بحضور الاميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم سمو نائب أمير المنطقة، لمواكبة الندوة التي اقامتها وزارة المعارف بالرياض في الفترة من 18 - 20 من ذي القعدة الماضي تحت عنوان (ماذا يريد المجتمع من التربويين وماذا يريد التربويون من المجتمع) برعاية سمو ولي العهد وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وعبر مدير عام تعليم البنات بالمنطقة الدكتور عبدالعزيز بن سالم الحارثي عن سعادته بتشريف الأميرة جواهر والأميرة عبير ورعايتهما لفعاليات الندوة موضحا ان التشريف يؤكد الرعاية الكريمة التي تلقاها العملية التربوية والتعليمية بالمنطقة من لدن سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وقال إن تعليم البنات بالمنطقة يلقى تشجيعا خاصا من سموهما انعكس على مجمل اداء القطاعات النسائية بتعليم البنات الذي يشهد نموا متزايدا كان للفتاة السعودية فيه الدور الاكبر عملا وادارة وتخطيطا وتنفيذا. من جهتها اوضحت مديرة وحدة الاعلام التربوي فاطمة بنت علي القحطاني ان الندوة التي تقام بقاعة المحاضرات الكبرى بالادارة تعد الاولى على مستوى المنطقة وتشمل 9 اوراق عمل موزعة على مدار أيامها الثلاثة تلقيها اكاديميات وسيدات اعمال ومسئولات تربويات، واشادت بالدعم الهائل الذي تلقاه العملية التربوية والتعليمية بالمنطقة من لدن سمو الأميرة جواهر والأميرة عبير، والتشجيع الذي يلقاه القطاع النسائي بالشرقية بمختلف فئاته وقطاعاته من لدن سموهما، مما يؤدي لنجاح اكثر لجميع انشطته وفعالياته خاصة تلك التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتعليم والتربية اللذين يعدان ركيزة اساسية في بناء اي مجتمع. وقالت مديرة الوحدة، ان فعاليات اليوم الاول (الاثنين7/1/1424ه) ستشمل ورقتي عمل الاولى للاميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي (تربوية وسيدة اعمال) وتتناول فيها دور القطاع الخاص في دعم العملية التربوية والتعليمية والثانية لمديرة ادارة الاشراف التربوي بالشرقية خولة الربيعة عن الاشراف التربوي بين حاجة المجتمع ودور التربويين وفي اليوم الثاني (الثلاثاء 8/1/1424ه) تتحدث د/ الجوهرة بوبشيت (كلية التربية بالاحساء) عن التربية بين التعليم والسلوك ثم تتناول مساعدة مديرة الاشراف شمسة البلوشي في ورقتها تطوير المناهج.. الصعوبات والآمال، اما الكاتبة والاديبة سارة الخثلان فتتحدث عن ماذا يريد المجتمع من التربويين، وتختتم الدكتورة اميرة الجعفري عميدة كلية الآداب بالدمام فعاليات اليوم بمحاضرة عن ماذا يريد التربويون من المجتمع؟. وفي اليوم الثالث والاخير تتحدث الدكتورة اميمة بنت احمد الجلاهمة (جامعة الملك فيصل) عن التغيير، مطالبة غربية ام حاجة اجتماعية؟ ثم تتناول الخبيرة التربوية جمانا العجلوني كيفية تطوير العمل التربوي ليحقق اهدافه الاجتماعية، فيما تتحدث التربوية سارة الشهيل عن الاستراتيجية الاجتماعية التي توازن بين اهداف التعليم وحاجة المجتمع.. وتختتم الندوة بالتوصيات وتكريم الفريق العلمي.