مازالت فعاليات الندوة التي اقامتها وحدة الاعلام التربوي والعلاقات العامة النسائية بادارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية تحت عنوان (شركاء في التربية) والتي رعتها حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز بحضور حرم سمو نائب امير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الاميرة عبير بنت فيصل بن تركي مازالت تتفاعل حول مناهج التعليم ومايجب ان تكون عليه في الالفية الجديدة وماذا يريد التربويون من المجتمع والمجتمع عن التربويين للوصول بالمجتمع الى بر الامان من خلال عملية تبادلية بينهما.. وتواصل "اليوم" نشر الحلقة الثانية من فعاليات الندوة. الخثلان : نريد أن نفيق أما الكاتبة والأديبة سارة الخثلان فتحدثت بأسلوب قصصي وروائي عن "ماذا يريد المجتمع من التربويين" وعنونت لمداخلتها "تربويون ومجتمع يريد أن يفيق" ارتدت فيها قفازات النقد اللاذع والساخر للواقع التعليمي والتربوي وبدأت رحلة الأمواج الصريحة بالتدريس قائلة( إذا ضاق صدرك وتقطعت بك السبل فعليك التوجه إلى التدريس .. لا يهم أن تكوني مؤهلة أم لا .. المهم إزجاء وقت الفراغ واستلام الراتب نهاية الشهر بغض الطرف إن كنت من المحظوظات اللاتي حصلن على الراتب المجزي أو كنت من الأخريات اللاتي لحقن بالكادر الوظيفي التدريسي في الأخير ) وتستمر الخثلان بأسلوبها الشيق والمرير تطرق على وتر المناهج ( فالمناهج بقيت حتى وقت قريب لا يمسها التغيير المطلوب منا كمجتمع أو كتربويين وليس الغرب أو الشرق فحوارنا معهم لا يستمعون إليه) وتضيف بمرارة ( ولكن نحن من يسمع ويصنع ما يريده الرجال هنا ) ! وتستمر مطارق الخثلان بعنف ( ليس لي إلا أن أحفظ كم زكاة الغنم التي لا أملكها أساسا، وكم نصاب زكاة النوق التي تحفظها ابنتي ولا تحفظ حقوقها الشرعية التي سوف تصطدم بها لو حدث حادث لا قدر الله مع زوجها ) وتواصل ( إن ابنتي تحفظ هضبات تركيا وأنهار المغرب ومنتجات البرازيل وتدخل بها الامتحان والويل لها إن لم تفرق بين انجلترا وبريطانيا بينما هي لا تستطيع كيف تسعف أختها الصغيرة لو تعرضت لمكروه) وتضيف أن المطلوب ( من ابنتي أن تحشو رأسها الصغير بمعلومات أكل الدهر عليها شرائح الشيبسي وشرب عليها الكوكاكولا ذات الفوائد المضاعفة للشركات الموردة بينما لا تستطيع أن تتحرك قيد أنملة في محيط المدرسة ) الجعفري: جوانب تربوية واختتمت الدكتورة أميرة بنت أحمد الجعفري عميدة كلية الآداب بالدمام فعاليات اليوم بمحاضرة عن ماذا يريد التربويون من المجتمع؟" قالت فيها "انه إذا أردنا أن نبين طبيعة العلاقة بين التربية و المجتمع , فعلينا التعرف على حقيقة المجتمع باعتباره تفاعلاً بين الفرد وعناصر البيئة والقوى الاجتماعية ، و بين الفرد ومجموعة المحيطين به كما ينبغي التعرف على طبيعة العملية التربوية باعتبارها وظيفة وضرورة اجتماعية . وأضافت ان لجميع نظم المجتمع جوانب تربوية ، و تصبح أنشطته ذات تأثيرات تربوية مقصودة ، وهذا يعني أن تكون مواقع العمل و مجالاته و مؤسساته معنية بتثقيف العاملين فيها بغية إسقاط الحواجز التقليدية التي تقصر عمليات التعلم على المدرسة و المدرس ليمتد هذا الدور إلى مختلف منظمات المجتمع و قواه. إن البيئة المحلية تحتوي بجانب العناصر المادية على عناصر ثقافية متعددة، وعلاقات بشرية متنوعة ذات مشكلات تعاني منها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بوظيفة التعليم .والهيئات والمؤسسات والمنظمات في البيئة تشمل مؤسسات ذات خدمات عامة ومؤسسات الخدمة الاجتماعية التي تقدم برامج توجيه صحي اجتماعي كالجمعيات الرياضية والنوادي كما أن هناك مؤسسات ذات خدمات عامة ومؤسسات الخدمة الثقافية كالمكتبات والمتاحف والجمعيات العلمية والثقافية، والمؤسسات الاقتصادية كالمصانع والشركات الإعلامية التي تقدم البرامج التربوية من الإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى تنظيمات الشباب، والمؤسسات الدينية التي تقدم برامج تعليمية وتثقيفية كالدروس الدينية التي تلقى في المساجد. ومن أهم وظائف تلك الهيئات والمؤسسات في المجتمع أنها تساعد في تنفيذ مشاريع تربوية تزود الفرد بمعلومات قد لا يمكن الحصول عليها من الكتب ولا من مصادر أخرى إذ أنها تزوده بخبرات حية ومعلومات حقيقية من مصادرها الأصيلة، الأمر الذي يؤدي إلى إدراكه لمعاني ما يشاهده ويراه.فهي وسيلة من وسائل التعليم يقوم بها أشخاص تتوفر لهم خبرات ومهارات وإمكانات ليست عند غيرهم. ومن هنا تتضح لنا العلاقة بين التربية و المجتمع لذا لابد أن يكون هناك تنسيق واضح بين المؤسسات التعليمية المباشرة كالمدارس و الجامعات من جهة وبين مؤسسات المجتمع المختلفة من جهة أخرى. وحددت المطلوب من الأسرة تربوياً في النقاط التالية: @ التأكيد على القيم والمثل التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف كالصدق والأمانة واحترام الآخرين ، وترسيخ عقيدة التوحيد الخالص لله في قلوبهم ،تنمية عواطفهم الإنسانية النبيلة ، وإعطائهم القدوة الحسنة . @ ممارسة أساليب التنشئة الديمقراطية في تعاملهم مع أبنائهم . @ الابتعاد عن التسلط في التربية أو الإهمال أو كليهما معاً. @ تنمية جانب الثقة في النفس وتحمل المسئولية عند الطفل. @ حث الأبناء وتشجيعهم على قراءة الكتب والقصص المفيدة ومشاركتهم في القراءة مع مناقشتهم فيما تضمنه من أفكار. @ متابعة الأبناء في واجباتهم وطريقة تعاملهم مع الوقت واستثماره. @ الاتصال المستمر بالمدرسة والسؤال عن وضع الأبناء وما يعترضهم من مشاكل وعقبات. @ الحرص على حضور المجالس المدرسية لمناقشة كل ما يخص الأبناء ولمواكبة التطورات والتجديدات في العملية التربوية ، وحل المشكلات التي تواجهها كمعالجة التأخر الدراسي والتسرب. @ المشاركة في الأنشطة الثقافية العامة التي تقيمها المدارس . @ الاهتمام بالأبناء الموهوبين والعمل على رعايتهم رعاية خاصة تمهد لانطلاقهم وتميزهم. وانتقلت لدور وسائل الإعلام الإيجابي كمؤثر خارجي على مستوى الفرد و الجماعة والمجتمع مؤكدة أن ذلك يتم من خلال توعية وتثقيف الأفراد بالقضايا والمشكلات المتعلقة بحياتهم ومستقبلهم وتزويدهم بالمعلومات والخدمات التعليمية والترفيهية، إلا أن لها آثارها السلبية فيما تبثه وتنشره من برامج ومواد إعلامية مستوردة ضد القيم والمبادئ والمعلومات ما يتعارض مع قيمنا ومبادئنا وعقيدتنا الإسلامية ، ولا يخدم أهدافنا التربوية التي نسعى لتحقيقها من خلال رسالة المؤسسات التربوية مثل: @ التأكيد على القيم والمبادئ والمثل العليا التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف. @ اختيار نصوص ذات مدلول تربوي وعرضها على أساتذة التربية المختصين قبل عرضها حتى يمكن تفادي التأثير السلبي والعكسي الذي يغرسه تكرار كلمات ومفاهيم متدنية لدى الأطفال . @ إنتاج برامج أطفال إسلامية الطابع -عربية اللسان- يشارك في تخطيطها وتنفيذها المختصون في الدراسات الإسلامية واللغة العربية والتربية وعلم النفس والإعلام . @ وقف استيراد برامج الأطفال الأجنبية ووقف دبلجتها لأن تعريبها لا يمثل المحتوى ، وإنما يقتصر على اللغة فقط ، وبذلك تتسرب المفاهيم والقيم الغربية إلى عقول ونفوس أطفالنا . @ توعية المجتمع بالأهداف التربوية العامة للمؤسسات التعليمية. @ إقامة الندوات بمشاركة المختصين في مجال التربية والتعليم وإشراك المجتمع فيها بالحوار وتبادل المشورة. @ إجراء استفتاء بين عناصر المجتمع عن أهم القضايا التربوية التي تشغل باله. @ البعد عن التشهير والتثبت من الحقائق قبل نشرها. @ التركيز على الشخصيات الإسلامية التي كان لها دور كبير في صناعة الحضارة الإسلامية التي ملأت أصقاع الأرض . @ تشجيع مبدأ الحوار دون تحيز أو تعصب . وأوصت في ختام محاضرتها بضرورة العمل على توسيع دائرة مشاركة المجتمع في رسم السياسات التربوية وتشجيع ذلك عن طريق اشراكه في المؤتمرات والندوات التي تقيمها المؤسسات التربوية على أن يقوم الإعلام بدوره في ذلك.. وإنشاء مجلس أصدقاء المدرسة يشترك فيه أولياء الأمور لدعم وتطوير مشاريع وبرامج المدرسة التطويرية،ولمواكبة التطورات والتجديدات في العملية التربوية ولتعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة .. وتشكيل هيئة عليا للتنسيق بين المؤسسات الإعلامية وقطاعات التعليم لتحقيق أهدافنا التربوية.. إضافة لرصد التأثيرات المتبادلة بين التربية والمجتمع عن طريق الأبحاث والحرص على نشر نتائجها ومناقشها. الجلاهمة: كثير من الأسئلة وفي اليوم الثالث والأخير بدأت الدكتورة أميمة بنت أحمد الجلاهمة ( جامعة الملك فيصل ) ورقتها عن التغيير ، مطالبة غربية أم حاجة اجتماعية ؟ بعدة أسئلة: هل ما تشهده الساحة الداخلية من تطوير للمناهج السعودية وليد اللحظة ورد فعل لأحداث 11 سبتمبر أم عملية تراكمية؟ هل للمطالب الغربية دور فيما تشهده المناهج التعليمية في المملكة من تغيير؟ منذ متى كانت المراجعة وتطوير المناهج السياسية المعتمدة في بلادنا؟ ما الأهداف التي سعت وتسعى إليها مصانع الفكر في المملكة؟ على أي أساس اعتمدت في توجهها لتطوير المناهج؟ وتخلص الدكتورة أميمة الجلاهمة إلى أن عملية تطوير ودراسة المناهج السعودية ليست مرتبطة بأحداث عالمية معينة ، لأن عملية التطوير ولدت منذ عقود لتستمر. لأنها تأتي استجابة لحاجة داخلية أساسية تطمح لتوفير الأفضل لأبناء وبنات الوطن ، حلم اليوم وأمل الغد. العجلوني: قوى النظام التربوي ثم تناولت الخبيرة التربوية بمدارس العزيزية جمانا العجلوني "كيفية تطوير العمل التربوي ليحقق أهدافه الاجتماعية"، أكدت فيها على أن التخطيط التربوي يجد نفسه يوماً بعد يوم مسؤولاً أكثر عن قيادة عملية التنمية و التقدم وعن صياغة بنية المجتمع بل ان مهمة الإحاطة الشاملة التي تقع في الأصل على عاتق الخطة العامة للدولة والتي تقع مبدئياً على عاتق المشرفين على جهاز التخطيط العام وتنزلق يوماً بعد يوم لتقع على كاهل خطة التربية أولاً ومخططي التربية وأجهزة التخطيط التربوي . فالفلسفة التخطيطية السليمة هي التي تمنح التربية دورها بل سيادتها في عملية التنمية ، والقيادة التربوية ليست ضرورية فحسب من أجل استخراج ثروات البلد وطاقاته وزيارة إنتاجه ودخله بل هي ضرورية قبل هذا في خلق حضارة الإنسان . وأضافت فالنظام التربوي يستقبل مدخلات متعددة من المجتمع وهذا المجتمع يوجد توقعات محددة يطلبها من النظام التربوي . فالمجتمع يزود النظام التربوي بقواه البشرية ، بينما يعتبر الطلبة المتخرجون الذين يتم بناؤهم وتعليمهم من أهم مخرجات النظام التربوي الرئيسية للمجتمع وكلما تعقدت المتطلبات التي يفترض أن يحققها النظام التربوي وازداد تنوع الطلبة و المصادر ازداد تعقد النظام التربوي . كذلك فان التقليل من المحددات الاجتماعية و الفيزيقية و النفسية وغيرها يعطي النظام التربوي حرية أكثر في نشاطاته مع مجتمعه ، و بالتالي يعتبر أكثر انفتاحاً نظراً لاتساع قاعدته وتنوع مدخلاته التي يتعامل معها . فالمجتمع هو النظام الأكبر الذي يتواجد فيه النظام التربوي أو يمكن اعتبار النظام التربوي نظاماً فرعياً ضمن هذا النظام الاجتماعي الأكبر . الشهيل: التقريب والتوعية وتحدثت مديرة مكتب الإشراف التربوي بالجبيل سابقا التربوية سارة بنت عبد الله الشهيل عن "الاستراتيجية الاجتماعية التي توازن بين أهداف التعليم وحاجة المجتمع".. وعنونت لمحورها ( مراكز التدريب المدرسي ودورها في العمل المهني ) وشددت على أن تضافر الجهود مطلب أساسي لبناء اقتصاد قوي، وحتى نتمكن من تحقيق التنمية العادلة في مجتمع مستقر لا بد من تزويد أبنائنا بمهارات العمل والتدريب، ومن هنا دعت الحاجة إلى التركيز على الاهتمام بالتربية المهنية من خلال: عدم إغفال أهمية الموازنة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل. الاستفادة من وسائل الإعلام في توعية الجيل الجديد إلى مدى أهمية العمل المهني. إحداث أنظمة جديدة تسهل عملية التدريب والتوظيف. تطوير المؤسسات التعليمية بهدف التقريب بين تخصصات الخريجين وحاجات سوق العمل. وركزت على أن التعليم التقني ليس حلا لإيجاد بدائل تعليمية ووظيفية جديدة فقط بل له آثار اجتماعية واسعة المدى.. ودعت الوزارات والمؤسسات والمصانع لإعداد المدارس المهيأة بمعدات دروس التدريب وتوفير جميع التسهيلات كي يتمكن الطلاب والطالبات من التدريب الناجح على الآلات الحديثة والتطبيقات المتقدمة.. لأن المملكة تعاني نقصا واضحا في فئات الفنيين والمهنيين في مختلف القطاعات الاقتصادية. ودعت الشهيل إلى ضرورة تبني فكرة التأهيل المهني للفتاة أثناء مراحل حياتها الدراسية بدءا بالمرحلة الابتدائية وانتهاء بالجامعة. وخلصت إلى ضرورة إنشاء مراكز للتدريب المدرسي من خلال: تخصيص جزء من المساحة المدرسية غير المستغلة في المباني الحكومية أو الأهلية إنشاء مراكز التدريب المدرسي وتتعدد هذه المراكز بحسب الحاجة في كل منطقة ويمكن البدء بمركز واحد في كل منطقة. أن تتناسب طبيعة مركز التدريب المدرسي مع البيئة الاجتماعية ( زراعية/ صناعية/ تجارية ). يتولى القطاع الخاص مهمة إنشاء المراكز واستثمارها مع الاستعانة بسيدات الأعمال السعوديات في دعم وإنشاء هذه المراكز. أن يعتمد التدريب على أيدي مدربات سعوديات ويمكن الاستعانة بالشبكة التليفزيونية في تغطية كافة جوانب التدريب الأخرى, أن يتم التدريب برسوم رمزية لتغطية النفقات مع تقديم تسهيلات مالية على شكل قروض للمستثمرين. ودعت لإدخال برامج جديدة اعتبارا من المرحلة الابتدائية كبرامج الصيانة والترميمات والعناية بالنباتات لغرس بذرة التعليم الفني والمهني منذ الصغر وإكساب الطالبات مهارات العمل اليدوي وتعويدهن على المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة. وقالت إن تهيئة الأفراد لممارسة الأعمال والحرف اليدوية ومحاربة النظرة الدونية لهذه الأعمال واحترامها ، وان الإخلاص في العمل هو الرداء الذي يضفي على الفرد الاحترام وليس المهن نفسها. عقب ذلك تمت مراسم الختام بتكريم الفريق العلمي الذي قدم أوراق العمل بالندوة ومنح الدروع التذكارية، ثم كلمة شكر لأعضاء الفريق على تفاعلهن وتجاوبهن في إنجاح الندوة. على هامش الندوة: أبدت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف وسمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي سعادتهما بمحاور الندوة والضيفات.. والأسئلة والمناقشات بين الحاضرات وفريق العمل العلمي.. بل شارك سموهما في مناقشة بعض المحاور خاصة في اليوم الأول وبالذات مع محاضرة سمو الأميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي عن دور القطاع الخاص في دعم العملية التربوية والتعليمية. سمو الأميرة مشاعل بنت فيصل كانت سعيدة جدا عندما تجاوبت الحاضرات مع محورها وحرصت على حضور أيام الندوة الثلاثة ، واعتبرت نجاح الندوة نجاحا للعمل النسائي بالمنطقة الشرقية. مدير عام تعليم البنات بالمنطقة الدكتور عبد العزيز الحارثي أعرب عن سعادته بتشريف الأميرة جواهر والأميرة عبير مشيدا بأداء القطاعات النسائية بتعليم البنات الذي يشهد نموا متزايدا كان للفتاة السعودية فيه الدور الأكبر عملا وإدارة وتخطيطا وتنفيذا. المشرف على العلاقات العامة والإعلام التربوي بإدارة تعليم البنات بالشرقية المهندس ناصر بن سعيد الجابر ، اعتبر نجاح الندوة تكليلا لجهود الإعلام التربوي بالإدارة وأشاد بنتائج الندوة التي سترفع إلى وزارة المعارف لدراستها، خاصة ان وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة النسائية بالإدارة تعد أول وحدة على مستوى مناطق المملكة تتجاوب مع فعاليات الندوة الرئيسية التي عقدت بالرياض. تميزت الندوة على مدار أيامها الثلاثة بحضور مكثف من التربويات ومديرات مكاتب الإشراف التربوي بمحافظات الخبر فوزية المهيزعي ، والقطيف صباح الصالح ، ورأس تنورة عائشة الحنو وبقيق هدى الدعيج والنعيرية منيرة العلي والمشرفات ومديرات المدارس والمعلمات وقطاعات أخرى من سيدات المجتمع. حرم محافظ الجبيل عبد المحسن العطيشان وحرم مدير عام تعليم البنات الدكتور عبد العزيز الحارثي وحرم مدير عام دار اليوم صالح الحميدان وكريمة وكيل إمارة المنطقة الشرقية سعد العثمان كن في مقدمة الحاضرات. كان لجريدة (اليوم) حضور مميز على مدار أيام الندوة ، تمثل في مساهمة اليوم في الفعاليات من خلال مشاركة رئيس التحرير الأستاذ محمد الوعيل بتزويد الندوة بالعديد من النسخ لتكون بين أيدي الحاضرات أولا بأول. فريق العمل النسائي تكون من رئيسات أقسام الإعلام التربوي بالمحافظات في الإعداد والتنظيم وهن وفاء السليمان / الخبر ، امتثال أبو السعود / القطيف ، نعمة بالحارث / رأس تنورة ، سميرة المانع / الجبيل ، نورة الشهراني / الخفجي ، وسمية القحطاني / النعيرية ، علياء الغامدي / بقيق ، إضافة لفريق العمل بالدمام علياء السلمي ، إلهام المساعد ، فاطمة السنحاني. صاحب كل محاضرة عرض بالكمبيوتر وسيرة ذاتية واستعراض لأهم المحاور المقدمة ، وتولت سعاد الغامدي وإلهام المساعد مهمة الإعداد والعرض على الكمبيوتر. أصدرت وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة النسائية عددا تذكاريا بمناسبة الندوة جاء تحت عنوان (التربية والمجتمع ) كما أصدرت أيضا كتابا احتوى على جميع أوراق العمل ومحاور الندوة وسيرة ذاتية لكل مقدمة ورقة العمل بعنوان ( رؤى تربوية ). الفريق العلمي للندوة سمو الأميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي (تربوية وسيدة أعمال) عن دور القطاع الخاص في دعم العملية التربوية والتعليمية. مديرة ادارة الاشراف التربوي بالشرقية خولة بنت عبدالعزيز الربيعة. عن الاشراف التربوي بين حاجة المجتمع ودور التربويين. الدكتورة الجوهرة بنت ابراهيم بوبشيت (جامعة الملك فيصل) عن التربية بين التعليم والسلوك/ سمات المخرج التعليمي في ضوء سياسة التعليم. مساعد مديرة الاشراف التربوي ورئيسة لجنة تطوير مقررات اللغة العربية شمسة بنت علي البلوشي.. عن تطوير المناهج.. الصعوبات والآمال بين الواقع والمأمول. الكاتبة والأدبية سارة بنت محمد الخثلان.. عن ماذا يريد المجتمع من التربويين (تربويون ومجتمع يريد ان يفيق). الدكتورة أميرة بنت أحمد الجعفري عميدة كلية الآداب بالدمام.. عن ماذا يريد التربويون من المجتمع؟ الدكتورة أميمة بنت أحمد الجلاهمة (جامعة الملك فيصل) عن التغيير, مطالبة غربية أم حاجة اجتماعية؟ الخبيرة التربوية بمدارس العزيزية جمانا العجلوني.. عن كيفية تطوير العمل التربوي ليحقق أهدافه الاجتماعية. مديرة مكتب الاشراف التربوي بالجبيل سابقا سارة بنت عبدالله الشهيل.. عن الاستراتيجية الاجتماعية التي توازن بين أهداف التعليم وحاجة المجتمع.