مع تصاعد التهديد بشن حرب وشيكة على العراق، اعدت شركات الطيران في الخليج خططا بديلة لعملياتها غير انها واثقة بامكانية مواصلة رحلاتها بعد تأمين الممرات الجوية في المنطقة. واكد مايك سايمون الذي يدير قسم الاعلام في شركة طيران الامارات التي تسير رحلات الى 64 وجهة في 45 دولة، لدينا خطط بديلة لكننا نتوقع الحفاظ على عملياتنا والتمكن من تأمين غالبية رحلاتنا. وتملك شركة طيران الامارات التي تتخذ من دبي مقرا، 40 طائرة وتعاقدت على شراء 69 اخرى. واضاف في سنة 1991 ابان حرب الخليج الثانية توقفت شركة طيران الامارات عن تسيير رحلاتها الى الكويت لكن تم الابقاء على الوجهات الاخرى وتسييرها عبر المجالين الجوي الايراني والسعودي. واكد رئيس طيران الخليج جيمس هوغان ان شركته التي تتخذ من البحرين مقرا، وضعت خططا بديلة لتأمين رحلاتها العادية الى 43 وجهة على غرار ما حصل خلال حرب الخليج الثانية بعدما تم تخصيص ممرات جوية للطائرات العسكرية المشاركة في الهجوم على العراق. واضاف هوغان ان مطارات ابو ظبي والبحرين وسلطنة عمان ستظل مفتوحة في حال الحرب.وتعود ملكية شركة طيران الخليج الى امارة ابو ظبي والبحرينوعمان ولديها 33 طائرة وتنوي رفع اسطولها الى 60 طائرة بحلول سنة 2009. اما الخطوط الكويتية فتنوي ايضا نقل عملياتها الى مطار الشارقة في حال الحرب.وقال مسؤول في الشركة هذه المرة اعتقد اننا سنعمل انطلاقا من الشارقة. واكد المدير العام لمطار الشارقة غانم الهاجري ان الخطوط الكويتية طلبت منحها تسهيلات للصيانة والعمليات والهبوط في حال اندلع نزاع قرب الكويت. وتعذر الحصول على معلومات من الخطوط المحلية اكبر شركات الطيران في الشرق الاوسط. وقال سايمون لا يمكننا مسبقا تحديد الوجهات التي ستوقف.لا يمكننا اتخاذ قرار الا عندما يندلع النزاع لان احدا لا يمكنه تحديد شكل النزاع.