أكد الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران جيمس هوغان أن الشركة عازمة على فتح خطوط جوية إلى أكثر من مئة دولة حتى سنة 2020 بعد أن يتضاعف أسطولها الجوي إلى 150 طائرة من مختلف الطرازات. ولفت إلى أن كل شركات الطيران العالمية تضررت بأزمة المال العالمية، إلا أن «الاتحاد للطيران» لم تغير خططها بل واصلت النمو والتوسع لمواجهة احتياجات المستقبل وتلبية طموحات حكومة أبو ظبي. وأكد أن «الاتحاد للطيران» لم تلغ أياً من العقود السابقة التي أبرمتها العام الماضي في معرض «فرانبوره» للطيران في بريطانيا وبخاصة «آرباص ايه 380». وأضاف هوغان في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في معرض «لو بورجيه» (فرنسا) الدولي للطيران ووزعت في أبو ظبي أمس، أن الشركة مقبلة على مرحلة جديدة من التوسع لمواكبة خطة أبو ظبي 2030 الرامية إلى بناء أحدث مدينة عصرية في منطقة الخليج والشرق الأوسط باستثمارات تصل إلى 200 بليون دولار في البنية التحتية. واعتبر هوغان أن الاستثمارات الضخمة التي وظفتها حكومة أبو ظبي لعقد صفقات، هي الأضخم في تاريخ صناعة الطيران المدني في العالم تهدف إلى تعزيز شبكة الاتحاد للطيران إلى أوروبا وأميركا والشرق الأقصى بأحدث الطائرات مثل «بوينغ 777» و «آرباص ايه 380» و «آرباص ايه 350». وأشار الى أن إمارة أبو ظبي ستصبح لاعباً أساسياً في صناعة الطيران في منطقة الخليج والبلاد العربية. وأوضح أن الجدول الزمني لاستلام الطائرات الجديدة يسير بحسب الخطة المتبعة، مشيراً الى ان الصفقة التي أبرمتها الاتحاد للطيران في معرض فارنبوره الجوي العام الماضي تشتمل على 100 طلبية مؤكدة وخيارات وحقوق الشراء لأكثر من 105 طائرات يتم تسليمها بين العام 2011 و2020. ولفت إلى أن الاتحاد للطيران أبرمت في معرض باريس الجوي للطيران خلال اليومين الماضيين صفقة عملاقة، لشراء المحركات لطائراتها الجديدة بقيمة تصل مستقبلاً الى 14 بليون دولار. وبتسيير الاتحاد للطيران رحلاتها إلى أكثر من 50 وجهة عالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا وأميركا الشمالية تخطط لنقل سبعة ملايين مسافر هذه السنة.