انفجر صاروخان امس الجمعة في قلب مدينة قندهار بجنوب افغانستان لكن لم تقع خسائر في الارواح في احدث اعمال العنف التي تشهدها المدينة معقل حركة طالبان السابق. وقال مسؤول امني انه عثر على الصاروخين في شارع به مبان حكومية ومنظمات اجنبية غير حكومية وانفجر الصاروخان قبل ان يتمكن فريق من خبراء المفرقعات من ابطال مفعولهما. وقال عطا الله رئيس ادارة المخابرات في قندهار انه هجوم ارهابي. وصرح بأنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الارواح. ولم يتضح على الفور كيفية انفجار الصاروخين لكن مسؤولا امنيا قال انه يمكن ان يكونا فجرا بجهاز تحكم عن بعد او بجهاز توقيت. وقال نور جان صاحب مخبز في الشارع الذي وقع فيه الانفجاران: الانفجار كان مدويا. سمع من على بعد. وذكر ان الشرطة الافغانية احتجزت ثلاثة من العاملين في متجره لاستجوابهم. وهناك مخاوف من ان تحاول حركة طالبان الافغانية التي اسقطت حكومتها الحملة الجوية الامريكية تنظيم الصفوف في المنطقة الواقعة على الحدود الافغانية الباكستانية. وقالت السلطات الافغانية هذا الاسبوع انها اعتقلت 12 يشتبه بأنهم اعضاء في طالبان في قندهار وبلدة سبين بولداك الحدودية القريبة وضبطت معهم اسلحة ومتفجرات. ويوم الاثنين الماضي وقع انفجار اوقع اضرارا بسيارة واقفة امام منزل المدير التعليمي في اقليم قندهار. وفي قاعدة باجرام بأفغانستان) أعلن عن أحدث تطور في الحرب الدائرة هناك.. الروبوت ماتيلدا.. هذا هو أحدث سلاح يستخدمه الجيش الامريكي لملاحقة فلول حركة طالبان في الكهوف الجبلية الخطيرة في أفغانستان. والروبوت الذي سيدخل الخدمة قريبا مزود بكاميرا فيديو وأجهزة استشعار خاصة للتحقق من نوع الهواء والكشف عن الغازات السامة. ويقوم نحو 15 جنديا بالتدرب على تشغيل الروبوت الذي سيستخدم في البحث عن الشراك الخداعية في المباني واستكشاف الكهوف والانفاق الخطيرة قبل أن يدخلها الجنود. ويتم التحكم في ماتيلدا بواسطة شاشة كمبيوتر تتصل بالروبوت عبر سلك من الالياف الضوئية يصل طوله الى 600 متر. ويتعين استخدام السلك لان الاتصال اللاسلكي قد ينقطع داخل منحنيات الكهوف أو زوايا المباني المفخخة. وسيدخل 14 جهازا من الروبوت الجديد الذي يبلغ وزنه 24 كيلوجراما ويتكلف 38 ألف دولار الخدمة قريبا.