شاطئ العقير يرتاده المواطنون والمقيمون على حد سواء وذلك للاستمتاع بخصوصية وتاريخ وهدوء هذا الشاطئ وتميزه بالجو العليل طوال العام. ولكن يبقى الطريق الموصل إليه ويبلغ طوله 75كم ويربط بين هذا الطريق العام طريق الأحساءالظهران مروراً بمدينة العيون. أصبح يشكل هاجساً للأهالي لقدم الطريق وتشققاته وانعدام وسائل السلامة به وكذلك الخوف من الجمال السائبة التي تقطع الطريق ذهاباً وإياباً. وفي استطلاع أجرته "اليوم" تسأل الأهالي عن السبب عن إهمال هذا الطريق من قبل المواصلات رغم أهميته سياحياً واقتصادياً واجتماعياً لا.. أين الإنارة؟: في البداية يقول: ناصر المفرج: أن هذا الطريق طريق العقير بحاجة ضرورية وماسة لعملية الإنارة بأكمله ونحن مللنا ونحن نطالب بذلك وكل أملنا أن يكون لندائنا شيء يسمع من قبل المسئولين فقد فقدنا الكثير من أناس نعرفهم بسبب الجمال السائبة التي تخرج أثناء الليل دون أي مسئولية من أصحابها ومالكيها وأقولها بصراحة ما ذنب أولئك الأبرياء الذين يعشقون البحر وتروح أرواحهم بهذه الطريقة التي يتحملها بالدرجة الأولى ملاك هذه الجمال وأعتقد أن إنارة الطريق والاهتمام به سيساعد على التقليل من هذه الحوادث الكثيرة بعون الله تعالى.. @ الغريب: وضع الأسوار أو الحواجز سيفيد كثيراً.. في حين تحدث الأستاذ/ حمد الغريب وقال: ان من وجهة نظري التي نهدف من خلالها للقضاء على الحوادث التي تسببها الجمال السائبة هي عمل الأسوار أو الحواجز الممتدة على طول الطريق حتى تمنع بدرجة كبيرة من عبور ومرور الجمال سواء في الليل أو النهار من مكان لآخر وإذا ما تحقق هذا فأنه سيكون حاجزاً منيعاً يبعث الاطمئنان والارتياح الكبير لدى المواطنين والمقيمين مما يشجع على ارتياد البحر والاستمتاع به. .. أين سيارات الإسعاف.. ويقول الأستاذ/ فواز العبود: أن هذا الطريق شاهد كبير على وفاة أرواح كثيرة بسبب عدم وجود منقذ في الوقت المناسب جراء تلك الحوادث ولاراد لقضاء الله تعالى.. وما تسببه الجمال السائبة على مفترق الطريق يشكل قلقاً للناس فكم من شخص توفى وهو بحاجة لمن يسعفه حتى يعيش والكل يعلم أن طريق العقير طوله 75 كيلو متر وهذا يعني انه بعيد جدا عن اقرب مستشفى وهو مستشفى العيون واقتراحي أن يتم وضع مقر وموقع خاص للهلال الأحمر السعودي في منتصف الطريق أو عند نقطة شرطة (قرية) بحيث يكون المقر مجهز بأحدث التقنيات والتطورات الطبية حتى يتم إسعاف المصابين في أسرع وقت وبالطريقة الصحيحة خصوصا أن مستشفى العيون وبالرغم من الموقع الذي يشغله لا يفي بالغرض فالمستشفى لا يوجد به إلا سيارة أو سيارتان وهما غير كافيتين لنقل المصابين مع العلم أن وصول هذه السيارة يتم بعدما يفقد المصاب الكثير والمعاناة وربما يكون قد فارق الحياة فلا عجب إذا شاهدنا الناس هم الذين يسعفون المصابين بسياراتهم الخاصة وهذه ملاحظة أتمنى أن تكون عند المسئولين فأملنا في الله ثم فيكم كبير ... الهزاع ... وجود الدوريات على الطريق أمر هام .. أما المواطن حمد الهزاع فقد وجه رسالة خاصة لرجال الأمن ودوريات الشرطة التابعة لطريق عقير قائلا: نقدر ما يقوم به رجال الأمن وملاحظتي هذه أتمنى أن تلبى بحيث يتم خروج العديد من الدوريات على الطريق بين فترة وأخرى للاطمئنان على حال المواطنين والمقيمين الذين يعلقون على رجال الأمن الشيء الكثير بعد الله لا سيما أن الطريق في الليل يزيد من مخاوف خروج الجمال السائبة وعملية الاستطلاع باستمرار ستساعد كثيراً على التقليل من أمور كثيرة .. وذلك عن طريق توجيهات المناداة من قبل هذه الدوريات مؤكداً أن الله تعالى حبانا في هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان .. بفضل رجال الأمن والعيون الساهرة .. الهزاع ..توسيع الطريق مهم .. أما المواطن متعب الهزاع فأشار إلى فكرة توسيع الطريق بشكل جيد مؤكداً أن الجمال السائبة ليست الوحيدة التي تسبب الحوادث فهناك الحوادث مع السيارات الأخرى وهذا سببه ضيق الطريق وهو طريق واحد لذلك العمل على صيانة الطريق بتوسيعه سيسهل الكثير ... انصح الجميع بعدم الخروج .. ويوجه الأستاذ / نجيب الدولة رسالته الخاصة إلى جميع محبي البحر ويقول فيها لا أحد منا لا يعشق البحر لذلك أنصح الجميع من شباب وعوائل بعدم الخروج في وقت الليل لما له من المخاطر خصوصاً أولئك الذين يفضلون السرعة وإذا استلزم الخروج ليلاً فعلى الجميع التقيد بالسرعة المناسبة مع أن الخروج نهاراً فيه من الشيء الكثير وتجنب لكثير من العواقب الوخيمة ومن حذر سلم .. حمد الغريب - ناصر المفرح فواز العبود - حمد الهزاع