يجتمع قادة من سبع وثلاثين دولة افريقية فى باريس للمشاركة فى القمة الفرنسية الافريقية الثانية والعشرين بهدف تعزيز العلاقات الفرنسية الافريقية فى ظل ما يعرف بالشراكة الجديدة من اجل تنمية افريقيا (نيباد) التى تهدف الى مكافحة الفقر فى القارة السمراء. وتعقد القمة فى فترة عصيبة بالنسبة للطرفين على حد سواء فيما تستمر باريس فى البحث عن تحديد سياساتها الافريقية. وذكر راديو مونت كارلو صباح امس ان فرنسا تعرضت لانتقاد جماعات حقوق الانسان لانها دعت رئيس زيمبابوى روبرت موجابى لحضور قمة باريس ، ويتركز الانتقاد على ان موجابى صادر اراضى البيض فى بلاده ووزعها على مواطنيه. ونسب الى انطوان بيرنارد رئيس الاتحاد الدولى لحقوق الانسان الذى يتخذ من باريس مقرا له قوله ان الوضع فى افريقيا فيما يتعلق بحقوق الانسان يتصف ب(الكآبة). واضاف ان وضع حقوق الانسان يجعل قمة باريس مناسبة مهمة لاثارة التساؤلات الخاصة بتلك الحقوق، وان الاتحاد يتساءل عما اذا كانت هذه القمة ستبحث بشكل مناسب هذا الموضوع وتحاسب منتهكى حقوق الانسان بشكل فاضح حسب تعبيره. وستعقد القمة اليوم وغدا، وبدأت هذه القمم عام 1973 فى عهد الرئيس الفرنسى الراحل جورج بومبيدو.