دافع وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان عن موقف بلاده التي تعرضت للانتقاد بسبب دعوتها رئيس زيمبابوي لزيارة باريس وامتناعها عن التصويت خلال انتخاب ليبيا على رأس لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة.وقال دوفيلبان في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي (فرانس 3) ان فرنسا اعتمدت (خيار المسؤولية) بدل خيار العقوبات الذي لا يعطي دائما النتائج المرجوة. وكان الرئيس الفرنسي قد وجه دعوة لرئيس زيمبابوي روبرت موجابي لزيارة باريس في20 و21 فبراير بالرغم من قرار الاتحاد الاوروبي عدم منح تأشيرات دخول لكبار المسؤولين في زيمبابوي. واضاف دوفيلبان: على خط مواز لبعض الاجراءات القوية، نحاول ان نجد الوسائل لاجراء حوار مثل مجيء موجابي الى باريس للتحدث اليه وابلاغه بعض الرسائل الواضحة جدا والمعبرة جدا. وفيما يتعلق بليبيا اعتبر الوزير الفرنسي ان بلاده دافعت عن شمولية حقوق الانسان حتى وان كانت هناك دول لها رؤية تختلف عن رؤيتنا حول حقوق الانسان. واوضح : هذا العام قررت افريقيا انتخاب ليبيا لرئاسة اللجنة ونحن قررنا في اطار الاتحاد الاوروبي ان يكون لنا اما خيار المقاطعة مع ليبيا واما اخذ العلم بما قطعه هذا البلد على طريق حقوق الانسان خلال السنوات الماضية وخصوصا منذ اعتداءات 11سبتمبر 2001 وتشجيعه على المضي في هذا الطريق كي يلعب دورا اكثر نشاطا في مجال حقوق الانسان.