أكد العميد فهد بن سعود البشر ان حركة التصعيد من منى الى عرفات سارت حسب الخطة المعتمدة لحج هذا العام ولم تشهد (بحمد الله) أي حوادث تذكر. وأوضح العميد فهد البشر في تصريحه ل(اليوم) ان حركة التصعيد بدأت بعد صلاة الفجر من صباح يوم أمس الاثنين وقد كانت ولله الحمد تسير بشكل انسيابي. واضاف البشر ان نفر ضيوف الرحمن ولله الحمد تم بكل يسر وسهولة من على صعيد عرفات الطاهر واتجهت قوافل الحجيج الى مشعر مزدلفة (خطة التصعيد من عرفات الى مشعر مزدلفة) ومن ثم ومع صباح هذا اليوم الثلاثاء سوف تستقر قوافل الحجيج على مشعر منى الطاهر. وأشاد مدير الإدارة العامة للمرور مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور بالتعاون الايجابي من الحجاج في تطبيق قواعد السلامة واتباع تعليمات رجال المرور. وابان ان الاستعدادات تجري لتهيئة المواقع المحيطة والمداخل على مشعر منى وذلك لتسهيل تنقلات قوافل الحجيج من مشعر منى الى مكة والعكس بكل يسر وسهولة. ودعا العميد فهد البشر الله عز وجل ان ييسر للحجاج حجهم وان يوفق الجميع لخدمة حجاج بيت الله الحرام. من ناحية أخرى رفع ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تهنئتهم بعيد الأضحى المبارك لخادم الحرمين الشريفين وسألوا المولى سبحانه ان يجعل هذا العيد عيد خير وبركة وأمن وأمان على الأمة الإسلامية وان ينصر الإسلام والمسلمين. الجدير بالذكر ان ضيوف خادم الحرمين الشريفين والذين يزيد عددهم على 1400 حاج من خمس وثلاثين دولة في ضيافة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد هم من غانا ومدغشقر وأثيوبيا وجمهورية ملاوي وجنوب أفريقيا وجمهورية السنغال وزيمبابوي وتوغو وبنين وجمهورية ناميبيا وبتسوانا وموزامبيق وموريشيوس وكوسوفا وبولندا والبانيا وملدافيا وامريكا والبرازيل وفنزويلا والارجنتين وأسبانيا وبريطانيا وبلغاريا وكازخستان والفلبين وكمبوديا وسيرلانا واندونيسيا واليابان ومصر والمغرب ولبنان. أوضح ذلك وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري المشرف التنفيذي لبرنامج الاستضافة. من جهة اخرى انطلقت باصات ضيوف خادم الحرمين الشريفين من منى الى عرفات لنقل 1400 حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين في 325 باصا الى صعيد عرفات حيث استقر الحجيج في مقر مخيماتهم بعرفات الطاهر لأداء فريضة الحج اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتم استنفار كافة الطاقات والامكانيات لاتمام عملية التصعيد الى عرفة في زمن قياسي بخطة محكمة تضافرت معها جميع اللجان العاملة والقائمة على راحة ضيوف خادم الحرمين الشريفين ووصولهم الى صعيد عرفات ليقضوا نهارهم ثم ينطلقوا بعد ذلك الى مزدلفة ليبيتوا بها في مواقع هيئت لهم لينفروا صباح اليوم العاشر الى رمي الجمار واكمال نسكهم.