امتدح إداري منتخبنا الوطني لكرة اليد لدرجة الناشئين عادل سالم بودي المستويات والنتائج المشرفة التي حققها منتخبنا الأول للعبة خلال نهائيات كأس العالم 2003 بالبرتغال التي اختتمت مؤخراً والتي حصل المنتخب الكرواتي على بطولتها. وقال بودي في تصريح ل (الميدان): ما حققه منتخبنا الأول لكرة اليد في أكبر تظاهرة عالمية شيء مشرف جداً خصوصاً أنه واجه فرقاً عالمية معروفة مثل فرنسا وروسيا وكرواتيا والمجر وحتى الأرجنتين ومع ذلك كان نجومنا على قدر المسئولية ورفعوا رؤوسنا رغم أنهم لم يتمكنوا سوى من الفوز في المباراة الأخيرة ضد الأرجنتين وأضاف بودي قائلاً: " لاشك في أن الفوز على فرق بحجم منتخبات فرنسا وروسيا وكرواتيا والمجر يحتاج إلى خبرة كبيرة جداً واستعدادات مكثفة والخسارة أمامهم ليس شيئاً غريباً أبداً بل أن الفوز الذي حققه الأخضر على الأرجنتين مشرف جداً للرياضة السعودية. ومع أننا خسرنا من بطل العالم الجديد كرواتيا إلا أن تفوقنا عليه في الشوط الأول بفارق هدفين يؤكد أن الخبرة لعبت دورها في هذه البطولة هذا بالإضافة إلى أن نجومنا أحرجوا منتخبي فرنسا وروسيا في لقائهم ضده. واعتبر بودي حصول المنتخبات الاربعة التي تأهلت من مجموعة منتخبنا وهي كرواتياوفرنسا وروسيا والمجر على اربعة مقاعد في المراكز الستة الأولى بالبطولة العالمية بمثابة صك البراءة لاتحاد اللعبة بقيادة محمد المطرود ومدرب ونجوم المنتخب. وأكد بودي أن الاتحاد السعودي لكرة اليد يولي اهتماماً كبيراً ببناء القاعدة القوية للعبة والدليل اشراكه منتخب الناشئين في بطولة الخليج الماضية والتي من خلالها حصل الأخضر الصغير على المركز الثالث خليجياً رغم أنه شارك لأول مرة. وشدد بودي أن المجهودات الكبيرة التي يبذلها اتحاد اللعبة لا يمكن تغطيتها بغربال لأنها واضحة للجميع وضوح الشمس في عز الظهيرة. وتمنى بودي أن تتواصل مجهودات الاتحاد السعودي لكرة اليد من أجل رفع اسم الرياضة السعودية.