لاتوجد أسرة أو شركة إلا ولديها شكوى من التأخير في انهاء المعاملات في فرع ادارة الجوازات بالدمام. السبب الرئيسي وراء تصاعد صيحات المعاناة من الزحام والتأخير وتكدس الملفات والمراجعين هو المركزية التي جعلت كل المراجعين في المنطقة الشرقية يتوجهون صوب مقر واحد يخدم كل المحافظات بالمنطقة. (اليوم) طرحت فكرة جديرة بالقابلية للتنفيذ لانهاء المشكلة وهي انشاء عدة فروع لادارة الجوازات تخفف حدة الازدحام وتيسر على المراجعين من المواطنين والمقيمين وأيضا موظفي الجوازات انهاء المعاملات بسرعة مرضية خاصة وان التقنية متوافرة وميزانية الجوازات تسمح لها باقامة أكثر من مقر بالشرقية لانهاء الازدحام الملحوظ والتكدس الذي تسبب في معاناة المراجعين من المواطنين والمقيمين وأصحاب مكاتب الخدمات. أحمد المشعل (صاحب مكتب خدمات عامة) يؤيد فكرة انشاء عدة مقار لادارة الجوازات ويقول.. الفكرة جيدة ولكن صعب تنفيذها لوجود عدة عقبات تحول دون اتمام تنفيذها بسرعة وأنا اطرح فكرة جديدة تسعف الشاكين من معاناتهم الحالية ولاتنتظر حتى انشاء المباني والمقار الجديدة وهي ان يكون هناك مجال أوسع في الفترة المسائية لانهاء واستقبال المراجعين وستخفف الفكرة المعاناة التي يجدها المراجعون الى 50% وذلك حتى يتم القضاء على المشكلة نهائيا باقامة عدة فروع بالمنطقة الشرقية. تخفيف الضغط زكي مهدي الصادق (مواطن) يقول انه يؤيد فكرة تعدد الفروع لادارة الجوازات تماما لانها ستريحنا من عناء الانتظار في صفوف طويلة كذلك ازدحام المواقف وسوف تخفف ضغط المراجعين على ادارة الجوازات وذلك من شأنه تحسين الخدمات وكذلك يسمح للموظفين بالتقاط انفاسهم ويشاركه سعد الشمري (مواطن) في الرأي قائلا: ان الفكرة ممتازة ويجب التحمس لها وتطبيقها بسرعة لتصبح شبيهة بما يتم تطبيقه في قطاع الاتصالات ويضيف: انه يلاحظ ان كل منزل لديه على الاقل شهريا مراجعة للجوازات سواء للعمالة مثل السائقين أو الخادمات أو غيرهم.. وأنا أشاهد تكدس المراجعين في الجوازات وازدحامهم في الصالات أو مواقف السيارات وقد مررت بتجربة بنفسي وعانيت أكثر من ساعة بحثا عن موقف للسيارة لأتمكن من الدخول لتبدأ مرحلة أخرى من الزحام والتأخير.. ولا أعتقد ان الفكرة صعب تطبيقها في ظل التقدم التقني واستخدام الحاسب الآلي في الجوازات. حالات وفاة.. ويقول علاء طه حسن (من دولة مصر).. الفكرة ممتازة واذا تم تنفيذها بسرعة فسوف تريح الجميع سواء كانوا مواطنين أومقيمين والذين ستخدمهم الفكرة أكثر لو تمت اقامة عدة فروع للجوازات.. ويضيف أحيانا تحدث ظروف طارئة مثل حالات الوفاة للمقيم في بلده ويكون هذا في وقت متأخر في المساء فلا يجد سبيلا أمامه الا انتظار اليوم التالي وعندئذ قد لايتمكن من انهاء معاملته نظرا للزحام الشديد..ولكن التوسع في اقامة الفروع التي تخدم عدة محافظات في الشرقية سيحسن الخدمة فنحن في زمن السرعة والتقنية وقد تعودنا في المملكة العربية السعودية على انها تضرب المثل دائما في تذليل الاجراءات الروتينية وتيسيرها أمام المواطنين والمقيمين. ويبررالزحام بأن أصحاب مكاتب الخدمات احيانا يصل عدد الجوازات معهم الى 20 جوازا بل أكثر وهنا يجب ان يتم تخصيص موقع للتعامل مع الافراد بخلاف المواقع المخصصة للتعامل مع المكاتب أو الشركات. نريد السرعة.. يقول حسين الجرفان (مواطن).. نريد السرعة وتخفيف الزحام لان هذه المشكلة تؤرقنا جميعا ونحن لانتمنى لادارة الجوازات الا كل تطور خاصة وان ميزانياتها تسمح لها بانشاء عدة فروع.. ويضيف هناك تأخير واضح وملموس للجميع في انهاء الاقامات وتأخير أيضا واضح في انهاء جوازات المواطنين.. ويتساءل حسين الجرفان. لماذا لايخصص (طابور) لاصحاب مكاتب الخدمات و(طابور) آخر للافراد ولماذا لانزيد ساعات العمل ونخصص فترة مسائية للتعاملات وذلك في الوقت الراهن وحتى يتم الانتهاء من التوسع في انشاء الفروع. أما علي اليوسف (صاحب مكتب خدمات) فيرى ان الفكرة برغم صعوبة تطبيقها بسرعة ستكون جيدة وستنهي معاناتنا عندما يأتي جميع أصحاب المكاتب من القطيف وصفوى وسيهات وبقيق والنعيرية الى المقر الوحيد في الدمام لانهاء معاملاتهم فهم يجدون صعوبة شديدة وتأخيرا في انهاء مراجعاتهم وبالتالي ينعكس هذا التأخير في صورة مشاكل مع زبائنهم والمتعاملين معهم.. ويضيف كذلك نحن نواجه مشاكل مع الجوازات في تأخير انهاء الاستقدام أو الزيارات أو الجوازات للمواطنين خلال الاجازات في الاعياد ورمضان.. وعليه فان تعدد الفروع سيخفف من التكدس والازدحام الى جانب انه سيعطي الموظفين الفرصة لتقديم خدمات أفضل. صالات تنتظر فك الزحام