من منا لا يفرح لهطول الامطار ؟ انها خير وبركة من رب العباد وعندما هطلت هذه الامطار على محافظة راس تنورة ليلة الخميس 19 - 11 - 1423ه كان لها وجه آخر ومع انها هطلت لفترة قصيرة الا انها كشفت المستور؟ فاختلطت مياه الامطار مع مياه البيارات وتضررت من ذلك الاحياء التي لم تصلها خدمة الصرف الصحي؟ وبهذا تحولت الشوارع الى بحيرات مائية لاينقصها الا هواة السباحة؟ البلدية عن طريق سيارات المقاول قامت بشفط هذه المياه ولكن وايتات الشفط (جت تكحلها عمتها)؟ فهي افرغت حمولتها من مياه الامطار ومياه البيارات ومياه الصرف الصحي داخل الاحياء السكنية وامام مدارس تعليمية وامام مصلى العيد اي ان البلدية تخلصت من هذه "المايه" من مواقع ولكنها اضرت مواقع اخرى؟وهي اول من يدرك ما ينتج عن هذه المياه من ضرر على الصحة والبيئة بمستنقعاتها وروائحها ولعل البلدية قرأت ما نشر بهذه الجريدة عن محاضرة لرئيس قسم الامراض الجلدية والتناسلية بمستشفى الملك فهد بالهفوف وتبين ان المستنقعات تزيد من احتمالية الاصابة بالامراض الجلدية. ولهذا نتمنى ان يكون في جدول اعمال البلدية خطة للطوارئ لمواجهة مياه الامطار وان تقف على فتحات تصريف الامطار لاصلاح ما حل ببعضها من تآكل وتلف والاهم ان تحاسب سائقي الوايتات على تصرفهم بتفريغ هذه المياه داخل الاحياء وامام المرافق هذا اذا كانت البلدية يهمها صحة المجتمع ومصلحة الوطن؟ كتابة وتصوير مشبب عبدالله الدوسري سائق الوايت يفرغ مياه الامطار داخل حي سكني هل هذا هو الحل؟