عبر عدد من مسئولي جامعة الملك سعود عن سعادتهم الغامرة بمناسبة الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لحفل وضع حجر الاساس لمشروع المرحلة الثانية من المدينة الجامعية ومشروع المدينة الجامعية للبنات بالدرعية واكدوا ان هذا التشريف من سمو ولي العهد يؤكد اهتمام ولاة الامر بالعلم وتوفير كل ما يدعم المسيرة العلمية بالمملكة. غبطة وسرور عبر الاستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان - وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة عن بالغ غبطته وسروره بمناسبة الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لحفل وضع حجر الاساس لمشروع المرحلة الثانية من المدينة الجامعية ومشروع المدينة الجامعية للبنات بالدرعية. وقال ان هذه الرعاية الكريمة تأكيد على اهتمام الدولة ايدها الله بالمشاريع التعليمية ودعمها ماديا ومعنويا لايمانها باهمية التعليم في حياة الامم والشعوب ولاشك في ان الاهتمام بمشاريع البنية الاساسية للتعليم العالي سوف يمثل انطلاقة حقيقية للتنمية البشرية في المملكة كما ان هذه المشاريع تأتي في سياق سياسة الدولة نحو توسيع القبول في الجامعات.واشار سعادته الى ان هذه الرعاية الكريمة تأتي تأكيدا للدور الريادي الذي تقوم به المملكة في اتاحة فرصة التعليم العالي لاكبر عدد من ابنائنا وبناتنا مع توفير البيئة الاكاديمية المناسبة التي تخدم العملية التعليمية من حيث المباني والتجهيزات اللازمة من كتب ومعامل للحاسب الالي والمختبرات مما يعزز المملكة عالميا.وقدم شكره وتقديره لصاحب المعالي وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير الجامعة الاستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل على متابعته ودعمه لمشاريع الجامعة الهادفة الى زيادة الطاقة الاستيعابية وتأسيس البنية التحتية للمنشآت الجامعية. منظومة متكاملة واشاد الدكتور محمد بن ابراهيم الحسن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والاكاديمية برعاية صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لحفل وضع حجر الاساس لمشروعات المرحلة الثانية من المدينة الجامعية ومشروع المدينة الجامعية للبنات بالدرعية وقال ان هذا المشروع العملاق يأتي ضمن منظومة متكاملة من المشاريع التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الرعاية والاهتمام والدعم المتواصل والعمل الدوؤب للنهوض بالتعليم.وما تفضل سمو ولي العهد بوضع حجر الاساس لكليات العلوم الطبية التطبيقية للبنين وكلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات وكلية العمارة والتخطيط وكلية اللغات والترجمة بالاضافة الى المدرجات التعليمية الا دليل صادق من ولاة الامر وحرصهم على من شأنه الرقي بمسيرة التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص والتي سوف تدعم مسيرة التعليم بالجامعة والسعي الى منابر العلم والمعرفة..واضاف الدكتور الحسن انه تم تجهيز الكليات والمختبرات والمباني باحدث الاجهزة التقنية الحديثة وانظمة معلوماتية دقيقة مما ينعكس في زيادة التسلح الاكاديمي للطلاب والطالبات في ارجاء مملكتنا الغالية.. واختتم الدكتور الحسن تصريحه داعيا بان يوفق القائمون على تلك المشاريع العملاقة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني لما يبذلونه تجاه وطنهم وشعبهم وان يديم عليهم نعمتي الامن والاستقرار وان يحفظهم الله جميعا. تطور التعليم وقدم صاحب السمو الامير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود شكره وتقديره لمقام صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على تفضله ورعايته وضع حجر الاساس لمشاريع المرحلة الثانية من المدينة الجامعية ومشروع المدينة الجامعية للبنات بالدرعية والذي يؤكد من خلاله حرص حكومتنا الرشيدة بقيادة رائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين على تطور التعليم في المملكة ليواكب النهضة التعليمية والعلمية في شتى بقاع العالم.. وعلى هذا الاساس جاءت فكرة هذه المشاريع التعليمية بالجامعة لتخدم جميع فئات المجتمع من بنين وبنات.. والتي سوف تضفي على مسيرة التعليم بصمة جديدة للرقي به الى احسن المراتب وان وجود تلك المباني التعليمية الجديدة لهذه الكليات في المدينة الجامعية سوف يسهم في تحقيق الاهداف والخطط الاستراتيجية التي يسعى الى تحقيقها القائمون في الجامعة وتسهم في زيادة التحصيل العلمي والعملي لطلاب وطالبات الجامعة وهو الهدف الاسمى من عدة اهداف تسعى الجامعة الى بلوغها، وقال سموه ان من بين المشاريع مكرمة من القيادة الرشيدة وهي مشروع المدينة الجامعية للبنات بالدرعية وذلك لتوفير بيئة دراسية محفزة على الابداع والنجاح لفئة هي ركيزة اساسية في المجتمع والتي اعتبرها هدية لهذه الفئة. واضاف سموه ان مشروعات الجامعة من مبان وتوسعات قادمة وافتتاح عدد من كليات المجتمع في مختلف مناطق المملكة دليل على حرص المسئولين على رفع مستوى التعليم العالي بشكل خاص والتعليم بشكل عام.. كما ان تلك المشاريع ستحقق باذن الله نقلة نوعية في مستوى التعليم بالجامعة والتي ما كانت تتحقق لولا فضل الله ثم دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله جميعا- كما ان لمعالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة دورا كبيرا في السعي لاقرار هذه المشروعات ومتابعة تنفيذها باذن الله تعالى. خدمة المجتمع ونوه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي بتشريف صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على رعايته وضع حجر الاساس لمشاريع المرحلة الثانية من المدينة الجامعية ومشروع المدينة الجامعية للبنات بالدرعية مما يعطي دلالة واضحة على حرص قيادتنا على متابعة مسيرة التعليم في وطننا وايمانا منهم بالدور الذي يقوم به التعليم في خدمة المجتمع وايضا يؤكد النهج الذي تسير عليه القيادة الرشيدة منذ اعوام سابقة.ان التخطيط السليم التي سار عليه ولاة الامر في رفع مستوى طلاب وطالبات الجامعة يكمن ايضا في تلك المشاريع العملاقة التي ستشهدها الجامعة والتي ستقوم ان شاء الله على مساعدة طلبة العلم في الوصول الى الغايات والطموحات التي من اجلها قام هذا الصرح العلمي الشامخ جنبا الى جنب مع جامعات المملكة.لقد اعطت هذه الرعاية الكريمة من سمو سيدي ولي العهد الامين والتقاؤه بمنسوبي الجامعة دافعا كبيرا لبذل المزيد من العطاء لخدمة هذا الوطن الغالي الذي قدم الكثير وهذا يتطلب منا تضافر الجهود لرد ولو جزءا بسيطا مما قدمه واتمنى من جميع منسوبي الجامعة من اعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات وادرايين واي انسان يخدم الجامعة من الاستفادة الفعلية والعلمية من تلك وطلاب وطالبات واداريين واي انسان يخدم الجامعة.. الاستفادة الفعلية والعلمية من تلك المشاريع حتى يتحقق بمشيئة ما كنا نريدة من تلك المشروعات.لقد دأبت الجامعة منذ زمن طويل على تقديم خدمات كثيرة وجليلة لا يمكن حصرها في اسطر قليلة.. فقد اعطت اهتماما كبيرا للبحث العلمي الذي يعتبر من الروافد الاساسية على تطور التعليم بشكل عام وادعو الله عز وجل ان يوفق العاملين على هذه المشاريع لتحقق الفائدة منها. رعاية خاصة للمرأة وقالت عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات د. حصة بنت عبدالعزيز المبارك: ان هذا المشروع يدل دلالة واضحة على ما توليه المملكة للمرأة من رعاية وتعليم تسمو بهما في مراحل التعليم قاطبة، والتعليم العالي خاصة، بل وتحرص على توفير الاجواء المناسبة لنهل العلم، ويعطي صورة مشرقة يسجلها التاريخ في انصع صفحاته لهذه العناية الكريمة التي تختص بها المرأة السعودية، ولا تحمل امامها الا الامتنان بالشكر، والجد في العمل، بل والعطاء البناء لهذه الامة. وبهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا نتوجه بخالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائي الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله على رعايتهم ودعمهم الدائم للعملية التعليمية ونخص بالشكر والامتنان ايضا والدتنا الحنون والام المعطاء صاحبة السمو الاميرة الجوهرة البراهيم التي تابعت وتتابع عن قرب هذا المشروع العملاق واضعة اياه نصب عينيها وتهدف منه رفع المسيرة التعليمية للمرأة السعودية وهذا ليس بغريب عنها اذ تعطي متابعاتها المستمرة للمسيرة التعليمية جل اهتماماتها والشكر موصول ايضا لمعالي الاستاذ الدكتور وزير التعليم العالي ومعالي الاستاذ الدكتور مدير الجامعة ووكلائها وكل من ساهم ويساهم في بناء هذا الصرح.