سأقول عن قيس عن الهوى يسكن النار عن شاعر صاغني في هواه عن اللون والاسم والرائحة عن الختم والفاتحة كنت مثل السقيم , أستوى في يديه هداني إليه برئت من الناس لما بكاني إليهم زها بي وغنوا الأغاني بأشعاره فما كان لي أن أقدر هل أشعلني أم أطفأني سأقول عن قيس عن جنة بين عيني ضاعت عن هواء أسعف الطير واستخف بنا واصطفانا عن كلما هم بي تهت فيه وباهيت كي نحتفي بالمزيج عن العشق تلتاع فيه الحجاز ويشغف في ضفتيه الخليج سأقول عن قيس عن حزنه القرمزي عن الليل يقفو خطاه الوئيدة عن الماء لما يقول القصيدة بكى لي البكاء وهيأ لي هودجا وانتحى يسأل الوحش عني كأني به لا يرى في القوافل غير الخيول الشريدة. عن العامري عن العامري الذي انكرته القبيلة عن دمه المستباح عن السيف لما انتضاه من القلب واجتاز بي أرض نجد ليهزم كل السلاح عن اللذة النادرة عن الوجد والشوق والشهقة الساهرة عن الخيل تصهل بي في الليالي والصهد يغسلني في الصباح ويا قيس يا قيس جننتني لو جننت . كلانا دم ساهر في بقايا القصيدة عن ليلى سأقول عن ليلى عن العسل الذي يرتاح في غنج على الزند عن الرمانة الكسلى مغامرة تؤجج شهوة الشعراء لو غنوا صبا نجد متى قد هضت من نجد عن النوم الشفيف يشي بنا عن وجدنا , عنها لئلا تعرف الصحراء غير العود والزند سأقول عن ليلى عن القتلى وعن دمنا الذي هدروا عن الوحش الصديق سأقول عن ليلى عن المسافر عندما يبكي طويلا عن السحر اللذيذ إذا تجلى في كلام عيونها عن نعمة تفضي رحيلا