تهنئة من الاعماق .. لجنادرية الحب.. التي جمعت مختلف الناس في كل شيء في مكان واحد.. فكانت كبستان فيه من الزهور الوان واشكال.. وبحضور عبدالله المحبة.. جعل للجنادرية طعما آخر أحلى من طعم العسل.. فلقد ظل التاريخ عبر السنوات الماضية يطالعنا بجنادرية رائعة تتحدث عن قضايا الأمة.. تراثها.. ثقافتها.. @ أما هذا العام فلقد كان شيئا مختلفا جنادرية 18 هذا هو الاسلام.. عندما ألقى الدكتور خالد الحليبي قصيدته التي جددت الأمل في قلوبنا وحركت مشاعر كانت مدفونة في قلوب الكثير.. دفنتها زهوة الحياة ورفاهيتها.. @ اما الشاعر خلف بن هذال العتيبي.. كعادته لم يتغير وهو يلقي قصيدته النبطية وكأنه في ساحة قتال.. يشحذ الهمم للعلياء.. ومن ثم أبدع المبدع الشاعر عبدالرحمن العشماوي في رسم لوحته الجميلة التي صاغها باسم خيول الفجر.. لقد كانت جنادرية 18 كعروس زفت ليلة عرسها.. ألبست اللؤلؤ والياقوت والألماس. فمتع الجميع ناظره بهذا الجمال.. وسوف تتحدث الاوراق على مر الايام عن جنادرية الحب.. ويفتخر التاريخ بما صنعه آل سعود.. وسوف يأتي اليوم.. الذي يتكلم فيه عن رفيق دربه الأمس. فهنيئا لك يا وطني الغالي.. هذا المجد من ساحل الخليج العربي الى البحر الاحمر.. ومن نجد الى الحجاز.. الى قمم عسير.. هنيئا لك.. يا وطني.. في كل ذرة من ذرات رملك الغالي..